تحت رعاية وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام فيدبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع وكبار المسؤولين والمهتمين وعدد من الموهوبين المبدعين في عدد من المجالات والحاصلين على براءات الاختراع أقيم صباح اليوم الملتقى السنوي لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين “يوم الموهوب الإماراتي” بفندق فيرزاتشي دبي بمنطقة القرهود.
وتم خلال الملتقى تكريم نخبة من الموهوبين من اصحاب الابتكارات وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والرعاة.
وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم بملتقانا السنوي “يوم الموهوب الإماراتي” للاحتفاء بكل من قدّم إسهامات كبيرة لرعاية الموهوبين ودعمهم وتكريم الموهوبين الذين كانت لهم إنجازات واضحة على الصعيدين الوطني والدولي ولكي يكون هذا الحفل مميزاً؛ فقد اخترنا له يوما نستذكر فيه مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً ألا وهي يوم ميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه تخليدا لذكراه كقائد استثنائي موهوب فقد كان أول من قدم كل الدعم لأبناء الدولة مؤسساً لبناء جيل من الشباب الموهوبين والمؤهلين من أبناء الوطن يمتلكون من المواهب والخبرات والطاقات ليكونوا في المراكز القيادية الهامة التي تدير شؤون الوطن بكل جدارة واقتدار وتصل به إلى آفاق بعيدة من التطور والتقدم والازدهار كما أرادها الوالد المؤسس رحمه الله وكما نراها ونعيشها نحن اليوم.
وأضاف معاليه أننا سعينا في جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين على مدى سنوات مضت وبالتعاون مع كافة شركائنا إلى وضع استراتيجية وطنية متكاملة وموحدة وطموحة لرعاية الموهوبين وإنشاء سجل وطني موحد لهم على مستوى الدولة من خلال العديد من الاجتماعات المشتركة وجلسات العصف الذهني والملتقيات شارك فيها مسؤولون وعلماء وخبراء من كافة الجهات إلى جانب حضور ومشاركة الطلبة الموهوبين الذين تم اكتشافهم ورعايتهم ووضعهم على المسار الصحيح الذي يتناسب مع قدراتهم العقلية واستطعنا بحمد الله أن نحقق نجاحاً كبيراً في ترجمة جُلَّ ما توصلنا إليه من توصيات واقتراحات على أرض الواقع وأصبحنا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق رؤية وأهداف قيادتنا الرشيدة التي تهدف إلى خلق جيل من الموهوبين والعلماء الشباب والاتجاه بدولة الإمارات العربية المتحدة لتكون من أفضل دول العالم ابتكاراً خلال الخمسين عاما المقبلة وسوقاً استثمارياً واعداً في العقول المبدعة القادرة على تعزيز موقع الدولة على الخريطة العالمية وجعلها في مقدمة الدول المصدرة للعقول والأفكار الإبداعية.
وشكر معاليه شركاء الجمعية ممن ساهموا في دعم برامجها الهادفة الى رعاية الموهبين وخص وزارة التربية والتعليم ووزارة تنمية المجتمع .
ووجه شكره إلى كافة أصحاب المعالي الوزراء ووكلاء الوزارات ومساعديهم الذين لبّوا الدعوة للمشاركة في العديد من جلسات العصف الذهني والملتقيات التي عقدتها الجمعية خلال العامين السابقين سواء بالحضور أو عبر الاجتماعات التي تمت عن بعد مما كان له الأثر الكبير في نجاح خططها وبرامجها.
وخص بالشكر كافة الأيادي البيضاء التي تدعم مبادرات ومشاريع وأنشطة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين وخص بالشكر سعادة الدكتور محمد عمر بن حيدر الذي لم يتردد يوماً عن رعاية ودعم كافة أنشطة الجمعية وخصوصا جائزة الإمارات للعلماء الشباب وهذا يأتي انطلاقامن إحساسه الوطني الصادق تجاه أبناء الوطن.
وقام الموهوبون المشاركون في الملتقى بعرض ابتكاراتهم وإبداعاتهم التي حظيت بإعجابالحضور.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات