اختتمت مؤسَّسةمحمد بن راشد آل مكتومللمعرفة، مشاركتها في الدورة 31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي أقيم خلال الفترة 23 و29 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث أقامت المؤسَّسة مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات المنبثقة عن مبادراتها المعرفية المتنوعة، بمشاركة العديد من الأدباء والمفكِّرين والخبراء المعنيين بمجالات إنتاج ونشر المعرفة.
هدفت فعاليات المؤسَّسة إلى تعزيز الحراك المعرفي وتنمية رأس المال البشري، عبر تحقيق أقصى استفادة للزوّار والحضور، وذلك من خلال تسليط الضوء على السياسات والآليات المتبعة في قطاع المعرفة العربي، وبحث آفاق حقول المعرفة واستشراف المستقبل، بما يدعم الأفكار والابتكارات التي تؤسِّس مجتمعات معرفية قائمة على التعليم والبحث والتطوير وريادة الأعمال.
وأكّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أنَّ المؤسَّسة حرصت على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، كونه يمثِّل محفلاً معرفياً إقليمياً وعالمياً، وأحد أهم معارض الكتاب في المنطقة العربية نظراً إلى القاعدة العريضة التي يجذبها من قادة صناعة النشر ونخبة من الأدباء والمفكّرين العرب والغربيين، معبراً بذلك عن المكانة الفريدة التي تحظى بها دولة الإمارات في استضافة المعارض والأحداث العالمية.
وأضاف ان المؤسَّسة تلتزم في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة، بضمان استدامة تقديم مبادرات ومشاريع نشر ودعم الأنشطة المعرفية في كافّة المعارض والأحداث المعرفية الكبرى على مختلفة الأصعدة، من أجل مواجهة التحديات التي يفرضها التسارع العالمي، باعتبارها نافذة عالمية لاكتساب المعارف وصونها ونقلها عن طريق زيادة الفرص المتاحة للانتفاع بها في جميع مجالات الاختصاصات العلمية والأدبية والاجتماعية والإنسانية.
واستقبل جناح المؤسَّسة طيلة أيام المعرض وفوداً رفيعة المستوى من دوائر ومؤسَّسات عديدة، علاوة على كثير من الشخصيات البارزة والزوّار، للاطلاع على إصداراتها ومشاريعها المعرفية المتنوعة.
وضمت فعاليات وأنشطة المؤسَّسة خلال المعرض، تنظيم مجموعة من الجلسات النقاشية والحوارية والتي لاقت تفاعلاً ومشاركة كبيرة من الجمهور .. كما شهد جناح المؤسَّسة، إطلاق ومناقشة العديد من الكتب المنجزة ضمن ورش “برنامج دبي الدولي للكتابة”.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات