دبي – وكالات
تختلف طبيعة جسم كل شخص عن الآخر، ونادراً ما يحقق نهج واحد لإنقاص الوزن نجاحاً مع الجميع، أي أن ما يناسب شخصا ربما لا يجدي نفعاً مع آخرين.
إلا أن هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن اتباعها والتي يمكن أن تساعد على وضع أساس صحي لفقدان الوزن بشكل ثابت للغالبية العظمى من حالات زيادة الوزن، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة Hindustan Times.
فقد كشف خبراء الصحة أن تطوير روتين يومي يساعد على الحفاظ على اللياقة وتعزيز المناعة، وهو ما يعد الطريقة الصحيحة لفقدان الوزن.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن يساعد شرب الماء في كبح الرغبة الشديدة في تناول الطعام لأنه يحدث أحياناً خلطا بين العطش والجوع في كثير من الأحيان.
كما يعد تجنب الأطعمة السكرية وتمارين التنفس والنوم جيداً من العادات الصحية الأخرى، التي يمكن اتباعها مدى الحياة ويوفر نمط الحياة الصحي حماية من الإصابة بالعديد من الأمراض.
بدورها، أوضحت خبيرة التغذية ديكسا بهافسار، 5 نصائح بسيطة للغاية لفقدان الوزن والتي تناسب الغالبية العظمى من حالات زيادة الوزن.
وقالت إن حمية الصيام المتقطع هي الأفضل لأولئك الذين يريدون إنقاص الوزن ولكنهم يكرهون حساب السعرات الحرارية، كما يلي.
ترى الدكتورة بهافسار أن اتباع نظام الصيام اليومي يمكن أن يكون بديلاً مناسباً لتغيير النظام الغذائي وجعله منخفض السعرات الحرارية للغاية.
كما يمكن للمرء من خلال اتباع نظام صيام الإيقاع اليومي أن يأكل خلال ساعات النهار، بين شروق الشمس وغروبها، أي “تناول الطعام خلال مدة 12 ساعة وأن يصوم الشخص 12 ساعة.
وعلى سبيل المثال، يتناول وجبة الفطور في الساعة 7-8 صباحاً والعشاء بحلول الساعة 7-8 مساءً.
في حين لا يتم تناول أي أطعمة أو مشروبات سوى الماء حتى اليوم التالي”.
وأضافت أن صيام الإيقاع اليومي يساعد الجسم على هضم كل ما يأكله وإخراج كل ما هو غير ضروري، علاوة على منح الجهاز الهضمي راحة لمدة كافية.
إلى ذلك، يساعد تناول الماء بشكل مثالي على قمع الرغبة الشديدة في تناول الطعام لأنه يمنح شعور بالشبع.
كما أن شرب كمية كافية من الماء يعد أفضل طريقة لطرد السموم من الجسم، بالإضافة إلى المساعدة في الهضم والإخراج السليم.
وقالت الخبيرة إن شرب كميات أقل من الماء يمكن أن يؤدي إلى الإمساك والجفاف الذي يمكن أن يؤدي إلى اختلال الهرمونات ويؤدي إلى زيادة الوزن، مشيرة إلى أن الماء الدافئ هو الأفضل لتقليل الدهون الزائدة.
وفي السياق ذاته، بيّنت أن تجنب الأطعمة ذات المحتوى العالي من السكر أو الوجبات المقلية أو الأطعمة المُصنعة يقلل العبء والضغط على الكبد مما يسهل عملية الهضم والتخلص من السموم بشكل مثالي.
كما أنه يقلل من الالتهابات في الأمعاء مما يسمح لها بامتصاص التغذية المثلى من الأطعمة التي يتم تناولها.
إلى ذلك، أوضحت أن الحركة البدنية تساعد على تحسين الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، مما يوفر ما يكفي من التغذية والأكسجين لجميع خلايا الجسم، حيث يعمل التنفس على توفير الراحة للعقل ويساعد على تناول الطعام بوعي.
وختمت نصائحها بالحديث عن جودة النوم والتي أكدت أنه من أفضل الطرق لتقليل الدهون الزائدة في الجسم.
كذلك، يُحسن النوم بحلول الساعة 10 مساءً التخلص من سموم الكبد، والذي يتم عادةً من الساعة 10 مساءً حتى 2 صباحًا، وهو الوقت المهيمن الذي يسهل فقدان الوزن بسرعة – خاصة إذا كان الشخص يتناول العشاء مبكرًا – قبل الساعة 7-8 مساءً.