دبي – الوحدة:
رفع النواخذة والملاك والبحارة المشاركون في حدث سباق القفال 31 للسفن الشراعية المحلية 60 قدما والذي ينطلق من جزيرة صير بونعير يوم غد -السبت- الشكر الجزيل إلي راعي الحدث سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي
وأشاد أهل البحر من النواخذة والملاك والبحارة المشاركين في النسخة رقم 31 بالمتابعة المستمرة والدعم الكبير من قبل سمو راعي الحدث مما أسهم في إستمرار الحدث الكبير الذي يعد كرنفالا رياضيا بحريا تراثيا ينتظره الجميع في دولة الامارات العربية المتحدة كمسك ختام لفعاليات الموسم الرياضي البحري في دبي
وينظم الحدث الكبير نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالتعاون مع شركاء النجاح من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية حيث يكتمل اليوم -الجمعة- وصول قافلة النادي الى جزيرة صير بونعير استعدادا لإطلاق سباق النسخة رقم 31 يوم غد -السبت- والذي بدا من هناك لمسافة تزيد عن 50 ميلا بحريا مرورا بجزيرة القمر (نيوة بن حنظول) وصولا الى خط النهاية قبالة فندق برج العرب في شواطئ (أم سقيم).
وتضع اللجنة العليا المنظمة برئاسة احمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية اللمسات الأخيرة من موقع السباق ومكان الانطلاقة من خلال الوقوف على التجهيزات النهائية مع النواخذة والملاك والبحارة وأيضا اللجان المعاونة وممثلي الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية في عين المكان.
وكان وفد الطليعة للجنة المنظمة لسباق القفال 31 قد وصل ظهر يوم أمس -الخميس- الى جزيرة صير بونعير من أجل إستقبال طلائع السفن المشاركة والبدء في التجهيز للسباق وتسجيل المحامل واجراء فحص السلامة على السفن المشاركة وتسليم النواخذة أجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية
وأشاد النواخذة والملاك والبحارة المشاركين في النسخة المرتقبة بالرعاية الكريمة والدعم الكبير من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، من استمرار ارث مؤسس السباق المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم -طيب الله ثراه- كملحمة تاريخية تعبر عن مدي إرتباط وأهتمام أهل الإمارات بموروثهم ومدى تعلق الأجيال بماضي الأجداد والآباء.
وقال البحار الأول والنوخذة المخضرم محمد راشد الرميثي مؤسس مجموعة العديد للقوارب التراثية ان الدعم الكبير من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، راعي السباق بمثل الدافع لجميع النواخذة والبحارة المشاركين ويرفع من درجات الحماس والتنافس ويزيد من تمسك شبابنا بموروث الماضي المتأصل وأرث المغفور له باذن الله الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم -طيب الله ثراه- مؤسس السباق
وأضاف الرميثي إن استمرار حدث القفال طوال هذه العقود يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أهمية هذا السباق الذي يعكس مدي حب أهل الامارات للبحر الذي شكل مصدر الخير والرزق الوفير مشيدا بدور القيادة الرشيدة وسعيها الدائم في إسعاد مختلف شرائح المجتمع.
واعتبر محمد راشد الرميثي ان سباق القفال احد الفعاليات التراثية المهمة والتي شكلت وجدان خاص في الامارات طوال ثلاثة عقود متتالية باعتباره رسخ لانطلاقة قوية للسباقات التراثية البحرية وكان منبع لاطلاق العديد من الافكار التي أسهمت في إيجاد قاعدة صلبة من الممارسين مما اسهم في تواصل الأجيال حيث ازداد عدد المشاركين من مرحلة الى آخرى.
وقال الرميثي أن سباق القفال يحمل مكان خاصة في قلبه حيث كان شاهدا على (العصر) والبدايات مع إنطلاقة الحدث عبر فئة القوارب الشراعية المحلية 43 قدما عام 1991 الذي شهد حصولي على المركز الثالث مع القارب العديد 30 وما أزال يشارك من خلال سفن مجموعة العديد صاحبة التاريخ والبطولات والتي نالت شرف الفوز 5 مرات مع السفينة براق 30 (4 مرات) والسفينة براق 33 (مرة واحدة).