دبي-الوحدة:
أصدر أستاذ ريادة الأعمال في الجامعة الكندية دبي ، الدكتور نافيد ياسين ، كتابًا جديدًا يهدف إلى المساعدة في سد الفجوة بين البحث والممارسة في مجال تعليم ريادة الأعمال. يأخذ الكتاب في الاعتبار تأثير Covid-19 والنماذج الرقمية للتعليم والدراسة، مع الفرص الجديدة المقدمة خلال فترة التغيير هذه. كما يقدم رؤى حول كيف يمكن للنُهج الإبداعية القائمة على التكنولوجيا أن تنقل المعرفة الريادية.
تم تحرير الكتاب بواسطة البروفيسور ياسين بالتعاون مع الدكتور دينيس هيامز-سيكاسي من جامعة بولتون بالمملكة المتحدة ، بعنوان “تعليم التكنولوجيا وريادة الأعمال: اعتماد الأساليب الرقمية الإبداعية في التدريس والتعلم”. تم نشره بواسطة أحد أكبر 5 ناشرين أكاديميين في العالم ، Palgrave Macmillan ، ويحتوي على 11 فصلاً تم كتابتها من خلال فرق بحثية من جميع أنحاء العالم. ومن بين المساهمين ، كلية الأعمال والهندسة في الجامعة الكندية دبي ، الدكتور دافيد كونتو والدكتور أحمد الجندي ، اللذان شاركا في تأليف بعض الفصول مع الأستاذ ياسين.
يدرس الكتاب ما إذا كانت الأساليب الحالية المستخدمة لنقل المعرفة الريادية كافية بما يكفي عند إعداد الخريجين لشغل بعض الوظائف. من خلال الدراسات المستندة إلى الحالات ، يستكشف المقاربات الرقمية للتعلم التي يمكن استخدامها لتضخيم مشاركة الطلاب عند دراسة المشاريع وريادة الأعمال ، مثل المحاكاة والتلاعب والذكاء الاصطناعي.
وفي حديثه عن الإلهام وراء الكتاب ، قال البروفيسور ياسين: “مدفوعًا بالطلب المتزايد على الشركات الناشئة المبتكرة ، والآثار الهائلة لنهج التعلم المختلط التي قدمها الوباء العالمي ، هناك حاجة كبيرة لاعتماد التكنولوجيا و تنفيذ الممارسات التربوية الرقمية الإبداعية لدعم فعالية ريادة الأعمال والتعليم المؤسسي في جميع أنحاء العالم.
وتابع: “يهدف الكتاب إلى معالجة هذا الأمر من خلال فصول متميزة تستكشف طرق التدريس المدعومة رقميًا ، لإثبات أن اعتماد المحاكاة والتعلم القائم على الألعاب يزيد من فهم الطلاب ، ويساعد في الاحتفاظ بالمعرفة ، ويوفر طريقة ممتازة لتقديم محتوى جديد. ”
يقدم الكتاب مساهمات من أكاديميين في أستراليا وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا ، وهو مناسب للباحثين والمدرسين والطلاب المهتمين بالنهج القائمة على الألعاب لتعليم المؤسسات ، حيث يشجع التطبيق العملي لنشاط ريادة الأعمال.
واختتم البروفيسور ياسين حديثه قائلاً: “في ظل التحديات الكبيرة التي سببها الوباء العالمي ، يعد هذا الكتاب مصدرًا حيويًا في وقت أصبح فيه التعلم المختلط هو المعيار الجديد كأسلوب تعليمي في التعليم العالي”.
