نظم الاتحاد النسائي العام لقاءً توعوياً حول غلاء المهور وتكاليف الزواج، بقرية الإمارات العالمية للقدرة في أبوظبي، بهدف توعية المجتمع بأولويات الزواج الحضارية، وترسيخ ثقافة الاستغلال الأمثل للنفقات، بما يسهم في تكوين أسر مستقرة ومتزنة وقادرة على المشاركة الفاعلة في المجتمع.
وجاء تنظيم هذا اللقاء ضمن سلسلة المبادرات والبرامج التي يطلقها الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لدعم الاستقرار الأسري والتشجيع على الزواج وتكوين أسر مستقرة وسعيدة، من أجل مجتمع إماراتي متلاحم ومحافظ على هويته الوطنية وأصالته، حيث تحرص القيادة الحكيمة في دولة الامارات على اعتماد برامج وخطط التي من شأنها تشجيع الشباب المقبل على الزواج، في إطار تعزيز مرتكزات البناء الاجتماعي وتماسك نسيجه والارتقاء به وتفعيله من جميع جوانبه، بحيث يعود بالخير والاستقرار في بناء أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة وزيادة الوعي الأسري بقواعد تكوين الأسرة السليمة والعمل على تحقيق الاستقرار الأسري في المجتمع وتشجيع زواج المواطنين من مواطنات.
وقدمت اللقاء مريم المنذري، مدير مكتب الدعم النسائي في الاتحاد النسائي العام، الذي أوضحت خلاله أن مشكلة غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج تعتبر من الآثار الاجتماعية التي تؤثر على فئة الشباب وقد تؤدي إلى عزوف الكثير عن الارتباط أو تأخر سنّ الزواج لكلّ من الشاب والشابة.
وذكرت أن جائحة كورونا ساهمت في التقليل من تكاليف الزواج والحد من المبالغة فيها، حيث ألزمت الإجراءات الاحترازية أفراد المجتمع على اتباع أساليب مختلفة في إقامة حفلات الزفاف، الأمر الذي اتاح للشباب المقبلين على الزواج اتمام الزواج بدون إقامة الحفلات، والذي بدوره يساهم في تفادي التكاليف الباهظة وتكوين أسر مترابطة متماسكة.
وقالت إنه يقع على عاتق الأهل مسؤولية كبيرة في تخفيف نفقات حفلات الزواج واقتصارها على الأهل والمقربين فقط، وتفادي الحفلات الكبيرة التي تكلف الزوج أكثر من طاقته ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الدخول في دوامة الديون.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات