تساءل “الملكي” في البيان المنشور: “دفاعاً عن الجماهير”، لماذا تم اختيار “إستاد دو فرانس”، في ضواحي باريس، لاستضافة النهائي ضد ليفربول؟، الذي انتهى بإحرازه لقبه الرابع عشر في تاريخه، ومن كان المسؤول عن ترك الجماهير عاجزة ومن دون حماية؟”.
وأكدت بعض جماهير ريال أنها كانت ضحية لجرائم بعد نهاية المباراة السبت الماضي، في حين أفاد العديد منهم أنهم تعرضوا للاعتداء والسرقة خارج الملعب.
وقبل المباراة التي تأخر انطلاقها أكثر من نصف ساعة، اضطر عدد كبير من جماهير ليفربول من حاملي التذاكر الانتظار لساعات طويلة للدخول إلى الملعب، في حين استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على الحشود، فيما قال بعضهم إنهم كانون يخشون من أن يتم سحقهم بعد استخدام فتحات صغيرة للسماح لبعضهم بالمرور.
وتابع: “نتفهم أن ما كان ينبغي أن يكون احتفالاً كبيراً بكرة القدم لجميع المشجعين، الذين حضروا المباراة تحول إلى أحداث مؤسفة أثارت غضباً شديداً في جميع أنحاء العالم”.
وأردف: “كما ظهر بوضوح في الصور التي نشرتها وسائل الإعلام، تعرض العديد من المشجعين للاعتداء العنيف والمضايقة والسرقة، كما وقعت بعض الأحداث أثناء قيادتهم لسياراتهم أو خلال تنقلهم في حافلات ما جعلهم يشعرون بالخوف على سلامتهم”.