وينتشر النساء والرجال في المناطق الجبلية اللبنانية بحثا عن العكوب الذي يعد مصدر رزق موسميا لعدد من العائلات، التي تجمع النبات وتبيعه في الأسواق.
ويجمع العكوب عادة في فصل الربيع خلال شهري فبراير ومارس، وقد يستمر موسم قطفه لشهري مايو ويونيو في حال تأخر موسم الثلج كما حصل هذا العام في لبنان.
وتتم إزالة الأوراق الشوكية يدويا باستخدام سكين، للكشف عن الجذع والجذور التي تستخدم في الطهي.
وتعتبر جبال عين دارة ضهر البيدر، الموئل الأكبر للعكوب الذي ينتشر أيضا على مرتفعات جبل الشيخ عند تخوم مزارع شبعا في القطاع الشرقي لجنوب لبنان، كما يتواجد بكثرة في سهول عكار.
وتقول أم عادل من قضاء مرجعيون إنها تعمل منذ مطلع شهر مايو مع أطفالها الأربعة على تنظيف العكوب من الأشواك القاسية، بعد جمعه من الحقول البعيدة.