والأسبوع الماضي، أعلنت مذكرة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي في المغرب، أنه ستجرى يوم السبت 25 يونيو الجاري اختبارات كتابية لمسابقة من أجل اختيار أساتذة التعليم الابتدائي، الذين سيتولون تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، وذلك لمدة أقصاها 4 سنوات.
وسجلت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (غير حكومية)، في مراسلات حصل موقع “سكاي نيوز عربية” على نسخ منها، أن حصر الوزارة للانتقاء بين أساتذة اللغة العربية يأتي “ضد مقتضيات الدستور المغربي لسنة 2011″، ويعد “اختزالا مستمرا للثقافة والهوية المغربيتين، اللتين لا يمكن تصور تلقيهما لأبناء الجالية المغربية باستثناء اللغة والثقافة الأمازيغية من برنامج تدريسهما”.
واعتبرت مؤسسة مغاربة العالم (غير حكومية)، أن إقصاء مادة اللغة الأمازيغية عن المسابقة “خطوة تمييزية ضد الأمازيغية، وهي اللغة الرسمية الثانية للمملكة”، في الوقت الذي “عبرت فيه الحكومة بقيادة عزيز أخنوش حرصها على تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وخصصت لذلك صندوقا ماليا خاصا”.