التربية والتعليم تعلن إطلاق “استعداد” وتستحدث مساراً جديداً في دورته الثالثة

آمنة الضحاك: البرامج تستهدف تمكين الطلبة بالمعارف و المهارات لتعزيز قدراتهم وصقل شخصياتهم

البرنامج بمشاركة طلبة متميزين من المملكة العربية السعودية للعام الثاني

أبوظبي-الوحدة:
أطلقت وزارة التربية والتعليم الدورة الثالثة من برنامج سفراؤنا الوطني “استعداد” الذي يُنفذ افتراضياً (عن بعد) خلال الإجازة الدراسية للطلبة ولمدة أسبوعين في الفترة من تاريخ 18 يوليو وحتى 5 أغسطس 2022، بالشراكة مع الجامعات والمؤسسات الرائدة في الدولة، إذ يستهدف الطلبة من الصف الثامن إلى الثاني عشر، وكذلك المعلمين من جميع المدارس الحكومية والخاصة، حيث تم فتح باب التسجيل بالبرنامج حتى 10 يونيو الحالي.

ويعتبر برنامج “استعداد” مبادرة إثرائية تستهدف الطلبة والمعلمين على مستوى الدولة لبناء قدراتهم في مختلف المجالات، كما يتيح البرنامج للطلبة التعرف على مؤسسات التعليم العالي لإكسابهم المهارات التي يحتاجونها في مرحلة الدراسة الجامعية والمهنية وفق أفضل المعايير العالمية المستوى. وسيشهد البرنامج استقطاب الطلبة المتميزين من المملكة العربية السعودية للعام الثاني على التوالي.

كما يعد برنامج تحضيري ومتطلب أساسي للمشاركة ببرامج “سفراؤنا” الدولية التي غدت الوزارة تنفذها سنوياً منذ عام 2016 مع إضافة مسارات جديدة تنسجم مع التوجهات المحلية والعالمية. وتندرج برامج ” سفراؤنا” المخصصة لطلبة التعليم العام ضمن عدة مسارات هي الابتكار، والمستقبل، والدبلوماسية، والتميز الرياضي، و”روائع” (لمجالات الفنون والثقافة)، والعطاء.

وتندرج برامج “استعداد” ضمن مسارات متنوعة هي البحث العلمي، والابتكار وريادة الأعمال، والدبلوماسية، والمسار الإثرائي. كما تم استحدث مسار جديد هذا العام هو مسار الصناعات الثقافية والإبداعية للمساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للصناعات الإبداعية والثقافية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في عام 2021. وهكذا فإن برامج “استعداد” تتسم بالمرونة في التطبيق والابتكار والإبداع والتنافسية والقابلية للتطوير.

وأفادت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وكيل الوزارة لقطاع الرعاية وبناء القدرات أن “برامج استعداد” تستهدف تمكين الطلبة بالمعارف ومختلف المهارات التي تعزز قدراتهم وتصقل شخصياتهم، كما تيسر انخراطهم في الحياة الجامعية بكل ثقة وتعزز فرص نجاحهم في مسيرتهم المستقبلية. والجدير بالذكر أن برنامج هذا العام سيشهد مشاركة طلبة من المملكة العربية السعودية للعام الثاني على التوالي في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي الوثيق بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في المجال التعليمي.

وأشارت سعادة الشامسي إلى أن وزارة التربية والتعليم وفرت مجموعة من البرامج المبتكرة ضمن مبادرة “استعداد” تساهم في تقديم التدريب النظري والعملي التفاعلي الافتراضي لشريحة واسعة من الطلبة المواطنين وغير المواطنين وتطلعهم على أحدث المستجدات والمعارف في مختلف مجالات مسارات البرنامج.

وأوضحت أن برامج استعداد تستهدف تمكين المعلمين من القيام بدورهم في إنجاح النظام التعليمي وذلك بتوفير فرص تدريبية غنية لإثراء معارفهم وبناء وتطوير قدراتهم البحثية ومهاراتهم الإبداعية والابتكارية في مختلف المجالات وتسليحهم بمهارات القرن الحادي والعشرين، الأمر الذي يعزز المنظومة التعليمية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من جامعات ومؤسسات رائدة ويحقق الأهداف والخطط الاستراتيجية لدولة الإمارات والرؤية الثاقبة لقيادتها الفذة.