ترامب: لم نتخل عن أكراد سوريا وأي عمل عسكري غير مبرر ضدهم من تركيا سيؤدي لتدمير اقتصادها
اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن توغل بلاده في الشرق الأوسط كان أسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة اتخذ بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وتمثلت بوجود أسلحة دمار شامل في المنطقة.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده لم تتخل عن الأكراد رغم الانسحاب من شمال شرق سوريا، مهددا بأن أي عملية عسكرية غير مبررة ضدهم من قبل تركيا ستؤدي إلى تدمير اقتصادها.
وقال ترامب، في تغريدتين نشرهما الثلاثاء: “يمكننا بدء عملية الانسحاب من سوريا، إلا أننا لم نتخل عن الأكراد بأي شكل من الأشكال، الذين يمثلون شعبا خاصا ومقاتلين ممتازين”.
وأضاف ترامب: “وعلى نحو مشابه، كانت علاقاتنا مع تركيا، شريكنا في الناتو والتجارة، جيدة جدا. ويقيم في تركيا عدد كبير من السكان الأكراد، وهي تفهم جيدا أنه، على الرغم من أننا أبقينا 50 جنديا في هذا الجزء من سوريا، وعلى الرغم من أنه تم نقلهم من المنطقة، إلا أن أي عمليات قتالية غير مبررة وغير ضرورية من قبل تركيا ستؤدي إلى تداعيات مدمرة بالنسبة إلى اقتصادها وعملتها الوطنية الهشة جدا. إننا ندعم الأكراد ماليا ومن خلال الأسلحة!”.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن استكمال كل الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا وذراعا لـ”حزب العمال الكردستاني”.
واشنطن-وكالات: