بيروت-( د ب أ ):
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء أنه غير مستعد للقيام بأي عمل ارتجالي يعرض لبنان للخطر فيما يتعلق بموضوع ترسيم الحدود البحرية جنوباً.
وقال ميقاتي ، خلال جولة تفقدية اليوم في مطار بيروت، “سيكون لي اجتماع مع رئيس الجمهورية قبل نهاية الأسبوع ، اجتماعات من أجل معرفة الخطوات الواجب اتخاذها في موضوع ترسيم الحدود”.
وأعلن أن ” الخط 29 هو خط تفاوضي وأنا لست مستعداً للقيام بأي عمل ارتجالي يعرض لبنان للخطر بأي شكل من الأشكال، وهذا الموضوع يعالج بروية وبدبلوماسية عالية”.
وأضاف :”يجب أن تؤخذ مصلحة لبنان بعين الاعتبار كما يجب أن نبدأ باستخراج النفط والغاز من مياهنا، وإذا لم يعالج عندها لكل حادث حديث”.
وتابع ” إننا خلال تصريف الأعمال الأمور محصورة إلا أنه أمام الأمور الوطنية الأساسية لن أتقاعس عن دعوة مجلس الوزراء للانعقاد”.
وحول توليه الحكومة في المرحلة المقبلة، أكد ميقاتي أنه لا يضع شروطا على أحد، ” داعياً ” المجلس النيابي إلى أن يتعاون مع أي حكومة مقبلة ويقوم باقرار مشروع الخطوات الإصلاحية والتعافي المالي المطلوب، والخطة التي وضعت ليست نهاية العالم وهي ليست ثابتة بل قابلة للتغيير”.
وأضاف ” الهدف هو وضع خطة لانقاذ البلاد ويجب الإسراع بتسمية الشخصية السنية الطبيعية لتأليف الحكومة”.
وأشار ميقاتي إلى أن “العمل في المطار يسير بأفضل ما يكون، وأنا مطمئن إلى الإجراءات وكل التسهيلات الموجودة في المطار، ومستعدون لمعالجة أي خلل، وأحيي الأجهزة الأمنية التي تقوم بكامل واجباتها في ظل هذه الاوضاع المعيشية الصعبة”.
ورداً على سؤال حول فقدان الكهرباء والمازوت من البلد، قال ميقاتي ” كل هذه الملفات مرتبطة بوزارة الطاقة، ونأمل أن يكون وزير الطاقة وليد فياض على قدر التوقعات في هذه المرحلة”.
من جهته طمأن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، أن “الأمن في لبنان بحالة جيدة وجهاز أمن المطار يقوم بواجبه والوضع الأمني في لبنان قيد المتابعة”.