الوحدة – د ب أ
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الخميس استمرار الجهود للوصول إلى نتائج إيجابية في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وقال عون ، خلال استقباله اليوم في قصر بعبدا، وفدا من سفراء كل من الدنمارك وفنلندا والسويد إن “معالجة ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، تنطلق من المحافظة على مصلحة لبنان، وعلى حقوقه في مياهه وأرضه”.
وأضاف ” هذا الملف الذي يندرج في إطار المفاوضات الدولية هو من صلب مسؤوليات رئيس الجمهورية استناداً الى المادة 52 من الدستور”.
وشدد على أنه ” سوف يواصل جهوده للوصول إلى نتائج إيجابية في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية لاسيما مع مجيء الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل السفير اموس هوكشتاين إلى بيروت مع بداية الأسبوع المقبل”.
وقال عون ” سنطلب من هوكشتاين استئناف مساعيه لاعادة تحريك المفاوضات غير المباشرة خصوصا أن لبنان يريد من خلال هذه المفاوضات أن يتمكن من استثمار ثروته النفطية والغازية في المياه اللبنانية، وأن يحافظ على الاستقرار والأمن في المنطقة الحدودية”.
وأوضح أن ” المسار الديمقراطي سوف يستمر في الأيام المقبلة من خلال الاستشارات النيابية لتكليف شخصية لتشكيل الحكومة الجديدة”.
وأشار إلى أن الحكومة الجديدة ” يفترض أن تنال ثقة مجلس النواب وتباشر العمل في معالجة القضايا الملحة، لا سيما الوضع الاقتصادي وخطة التعافي والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي يتوقع أن تؤمن للبنان قروضاً تساعده على تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها”.
ولفت عون إلى أن “عامل المال لعب دورا في مسار الانتخابات النيابية الأخيرة، واذا ما وردت طعون فان المجلس الدستوري يفصل بها وفق القواعد الدستورية المعتمدة”.
وشدد ” على أهمية العلاقات التي تربط لبنان مع دول الشمال، شارحا موقف لبنان من الحرب الروسية – الأوكرانية وتأثيرها على اقتصاديات العالم”.
من جهتهم أكد السفراء “على دعمهم للبنان في مختلف المجالات والاستمرار في تقديم المساعدات في المجالات التي يحتاجها، متطلعين الى تعزيز العلاقات بين دولهم ولبنان”.