تعاون مشترك بين “التربية” وجمعية المدققين الداخليين

أبرمت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع جمعية المدققين الداخليين، بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات إعداد وتنظيم مؤتمرات التدقيق والمشاركة فيها، والتعاون وتبادل الخبرات في مجال التدقيق، بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية، واستدامة التطور المعرفي والتقني.

وقع المذكرة في مبنى الوزارة في مدينة خليفة بأبوظبي، سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، وسعادة عبدالقادر عبيد علي رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين.

وقال سعادة الدكتور محمد المعلا إن التدقيق الداخلي يحظى بأهمية كبيرة لإبراز دور دولة الإمارات كمركز للتميز والحوكمة الرشيدة، والمسؤولية الاجتماعية والشفافية”.

وأشاد بالتطور المستمر الذي تشهده جمعية المدققين الداخليين، مما جعلها ضمن أهم الجمعيات المتخصصة بالتدقيق الداخلي على مستوى العالم، بالاعتماد على أفضل الممارسات في مجال تقنية المعلومات، والتطور التكنولوجي، والكفاءات البشرية التي تعزز منظومة العمل بما يتوافق مع رؤى الإبداع والابتكار، وجودة المخرجات.

وأضاف: “نسعى من خلال هذا التعاون إلى لعب دور ريادي عالمي في تعزيز دور الرقابة الداخلية في قطاع التعليم خاصة مع استعدادنا المشترك لتنظيم المؤتمر الأول عن التدقيق الداخلي في التعليم”، مشيدا بدور الحدث المهم في تحسين جودة العمل في قطاع التعليم حيث سيكون الأول من نوعه على مستوى العالم”.

من جانبه أكد سعادة عبد القادر عبيد علي أهمية التعاون مع وزارة التربية والتعليم، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد بمثابة ملتقى دولي يتمتع بالاستمرارية، لخبراء التدقيق والنزاهة والشفافية في مجال التعليم، حيث يرتكز على تبادل الخبرات، ونقل المعرفة للوزارات والمختصين في دول العالم، والعمل على تطوير مفهوم مشترك يضمن تقديم أفضل خدمة تعليمية.

وأضاف: “نتطلع إلى وضع آلية للتدقيق على التعليم بكافة أشكاله، خاصة التعليم الإلكتروني كمفهوم مستقبلي لتطور العملية التعليمية، بالإضافة الى الاعتماد على النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص، لاكتشاف وتطوير الكفاءات التعليمية، ووضع الأطر العامة التي تساعد في معالجة القضايا التربوية والتعليمية بشفافية، بما يعزز جودة التعليم”.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات