باريس (د ب أ)-
تقدم قائد شرطة العاصمة الفرنسية، ديدييه لالمان، باعتذار لجماهير ليفربول، عن استخدام القنابل المسيلة للدموع خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، وتوقعاته الخاطئة لعدد التذاكر المزورة التي تحملها الجماهير.
وتأجلت بداية المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مرتين، نظرا لما وصفه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بانها “أسباب أمنية” خارج استاد دو فرانس بسبب تكدس المشجعين.
وفاز ريال مدريد على ليفربول بهدف دون رد في المباراة النهائية التي تأخرت بدايتها لمدة 36 دقيقة ، لكن الأحداث التي وقعت خارج الاستاد، كانت محور حديث وسائل الإعلام.
واشتكت جماهير ليفربول من تعامل رجال الشرطة بشكل صارم خارج الاستاد، حيث أظهرت لقطات فيديو استخدام القنابل المسيلة للدموع صوب الجماهير.
وأعترف لالمان أمام مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم الخميس، بارتكاب أخطاء وبأن الإفراط في استخدام القنابل المسيلة للدموع لم يكن ضروريا.
وأشار “هو إخفاق بالطبع، إخفاق لأن الناس تعرضت للدفع والهجوم، إنه إخفاق لأنه تم تقويض سمعة البلاد”.
من جانبه، أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أن جزءا كبيرا من اللوم يقع على عاتق جماهير ليفربول، وأن ما بين 30 و40 ألف مشجع جاءوا دون تذاكر سارية لمشاهدة المباراة.
ولكن دارمانين أعترف بأن أسس توقع عدد التذاكر المزورة لدى الجماهير، كانت غير صحيحة.
