براتيسلافا – (د ب أ)
يمضي رئيس وزراء سلوفاكيا السابق روبرت فيكو قدما في محاولة لإجراء انتخابات وطنية، للعودة إلى المنصب بعد أربع سنوات من استقالته جراء فضيحة عقب مقتل صحفي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
ويدفع فيكو صوب إجراء استفتاء وطني من شأنه أن يجبر الحكومة الحالية على الاستقالة، وبالتالي يمكنه إحداث اضطراب في النظام السياسي في الدولة ذات الخمسة ملايين نسمة.
وتتصدى الحكومة، التي انتخبت قبل عامين بناء على تعهد بمكافحة الفساد، لصراعات داخلية للحفاظ على أغلبيتها البرلمانية سليمة.
وأعلن حزب الاتجاه – الديمقراطية الاجتماعية السلوفاكية (سمير) اليوم الجمعة، أنه سوف يتعاون مع أحزاب معارضة أخرى غير برلمانية لجمع 350 آلف توقيع على الأقل بحلول نهاية تموز/يوليو المقبل لإجراء استفتاء في تشرين الأول/أكتوبر إلى جانب الانتخابات الإقليمية. وهذا من شأنه أن يفتح مجالا أمام إجراء الانتخابات العام المقبل بدلا من في 2024.
ويمكن أن يكون لعودة فيكو إلى المنصب تداعيات على الاتحاد الأوروبي. فبالإضافة إلى معارضة الهجرة ولقاحات كوفيد-19، يشجب علانية دعم التكتل لأوكرانيا، ويصف الغزو الروسي بأنها حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة والكرملين.
استقال فيكو في 2018 وسط غضب وطني بشأن مقتل الصحفي الاستقصائي يان كوسياك الذي كتب عن صلات بين الجريمة والسياسة، مما أدىل إلى تدقيق في الفساد في البلاد.