جامعة عجمان ترتقي إلى نطاق أفضل 651-700 جامعة في العالم

عجمان-الوحدة:
ارتقت جامعة عجمان إلى نطاق أفضل 651-700 جامعة في العالم، بحسب مؤسسة كيو إس لتصنيف الجامعات العالمية (QSWUR) للعام 2023، محققة بذلك أعلى مرتبة منذ ظهورها في لائحة التصنيف.
ولا بد من الإشادة بالتقدّم البارز الذي حققته جامعة عجمان من نطاق أفضل 1000 جامعة في العالم إلى أفضل 2.25% جامعة في العالم في خلال خمس سنوات فقط، وذلك بالرغم من المنافسة المحلية والعالمية الشديدة. كما تقدّمت جامعة عجمان من المرتبة 8 إلى المرتبة 6 في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تبوّأت جامعة عجمان مراكز متقدّمة في العديد من المؤشرات الرئيسية، بما فيها فئة السمعة لدى جهات التوظيف. فقد تقدّمت الجامعة 116 مرتبة لتحل في المرتبة 388 في فئة السمعة لدى جهات التوظيف على مستوى العالم. وعلى مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تبوأت جامعة عجمان المرتبة الثانية كأفضل جامعة ضمن الجامعات الخاصة والمرتبة الثالثة كأفضل جامعة ضمن كافة جامعات الدولة في الفئة نفسها. وجدير بالذكر أنّ هذا الإنجاز الاستثنائي يلعب دورًا بارزًا في مسيرة الطلبة المهنيّة، فهو يزيد من فرص توظيفهم من قِبَل المؤسسات والشركات المحلية والإقليمية والدولية.
علاوة على ذلك، حققت جامعة عجمان المرتبة الرابعة عالميًا في فئة تنوّع جنسيات الطلبة الدارسين بها، والسابعة عالميًا في فئة تنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس العاملين بها، بحسب التقرير ذاته. إنّ المحافظة على مكانتها ضمن أفضل عشر جامعات في العالم في هاتين الفئتين هو خير دليل على أنّها تضم طلبة ومدرّسين من مختلف الجنسيات والثقافات يجمعون بين المعرفة والإبداع ويساهمون في تطوير مجتمعهم والعالم بأسره.
وتعليقًا على هذه المناسبة، قال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: ” أود أن أتقدّم بخالص الشكرِ والامتنانِ لصاحِبَ السُمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي؛ عضو المجلس الأعلى؛ حاكم عجمان؛ ولسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي؛ ولي عهد عجمان؛ رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان؛ على دعمهم المستمِر لجامعةِ عجمان وقيادَتِهم الرَّشيدة.” كما عبّر عن فخره بهذا الإنجاز، منوهاً بمسيرة الجامعة نحو تعليم عالي الجودة على المستوى العالمي. وأضاف: “إنني أفخر بما حققناه خلال السنوات القليلة الماضية من حيث التصنيفات الأكاديمية، فذلك يعكس التقدّم الهائل الذي أحرزناه في جميع المجالات، بما في ذلك التميز الأكاديمي والبحثي، والسمعة لدى جهات التوظيف، والتنوع الثقافي لأعضاء هيئة التدريس والطلبة.”
يُعد تصنيف مؤسسة كيو إس من أبرز التصنيفات السنوية للجامعات في جميع أنحاء العالم، كما أنه يستند على تحليل وتقييم مؤشرات رئيسية باستخدام معايير مفصلة وصارمة مثل السمعة الأكاديمية، والسمعة لدى جهات التوظيف، ونسبة أعضاء هيئة التدريس/الطلبة، والاقتباسات العلمية، ونسبة تنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس والطلبة.