أخبار عربية ودولية

تركيا: عملية شمال سورية مستمرة وتمت السيطرة على أهداف محددة

أفادت وزارة الدفاع التركية امس الخميس بأن العملية العسكرية التي أطلقتها أمس الاول في شمال سورية مستمرة وتمت السيطرة على أهداف محددة.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء عن الوزارة أن “عملية نبع السلام مستمرة بنجاح منذ أمس برا وجوا وتمت السيطرة على الأهداف الأولية المحددة”.

وكانت مصادر متواترة أفادت بأن قوات تركية خاصة بدأت التوغل في محيط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي بشمال سورية دون أي مقاومة من قوات سورية الديمقراطية (قسد) التي أخلت جميع نقاطها على الحدود السورية التركية.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن القوات المسلحة التركية تمكنت من “تحييد” 109 “إرهابيين” في العملية العسكرية التي أطلقتها ضد مناطق سيطرة الأكراد في شمال سورية.

وجدد أردوغان الخميس التأكيد على أن هدف العملية هو إفشال مخطط لإقامة “دولة إرهابية” على الحدود التركية.

وحث المقاتلين الأكراد على إلقاء السلاح، وهدد “بتدمير من يتبقى منهم”

وأعرب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، لنظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، هاتفيا، عن تحفظ برلين على العملية العسكرية التي بدأتها أنقرة ضد الأكراد المسلحين في سورية.

وغردت الخارجية الألمانية على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، في إشارة للاتصال الهاتفي بين ماس وأوغلو، قائلة إن الوزير الألماني عبر عن مخاوف بلاده والاتحاد الأوروبي من “العواقب السلبية لهذا الهجوم، والتي قد تصل إلى تعاظم نفوذ تنظيم ( داعش)، في سورية مرة أخرى،” وذلك “رغم تفهم المصالح الأمنية التركية”.

وكان ماس أدان العملية العسكرية الأربعاء “بأشد العبارات”، ودعا تركيا إلى وقف الهجوم.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهد للعملية العسكرية أمس بغارات جوية، ثم توغلت القوات البرية أيضا في شمال سورية.

ويستهدف الهجوم العسكري المليشيات الكردية التي تعرف باسم وحدات حماية الشعب، حيث تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا منظمة إرهابية.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”فتح الأبواب” أمام اللاجئين السوريين المتواجدين في بلاده للهجرة لأوروبا، وذلك ردا على الانتقادات الأوروبية للعملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة أمس ضد مناطق سيطرة الأكراد في شمال سورية.

وقال أردوغان في أنقرة :”أيها الاتحاد الأوروبي! لا يمكنك وصف عمليتنا بأنها غزو… وإلا سنفتح الأبواب ونرسل 6ر3 مليون لاجئ”، مشددا على أن العملية العسكرية هدفها الوحيد هو “القضاء على الإرهاب”.

بدأت قوات الأمن التركية تعقب محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الذي تعتبره مناهضا للعملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة أمس في شمال سورية.

أنقرة-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى