“ولاء وانتماء” شعار الملتقى الكشفي الطلابي في رأس الخيمة

رأس الخيمة-الوحدة:
نظمت جمعية كشافة الإمارات ومفوضية كشافة رأس الخيمة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الملتقى الكشفي الطلابي لفرق الكشافة الطلابية للمدارس الحكومية في رأس الخيمة تحت شعار “ولاء وانتماء” بمقر مدرسة الخران الحلقة الأولى بمشاركة 250 كشاف ومرشدة يمثلوا المدارس الحكومية برأس الخيمة.

وتضمن الملتقى الذي شارك فيه عدد من المدارس الحكومية والخاصة برأس الخيمة محطات بدأت بترديد قسم الولاء للدولة ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وترديد الشعارات التي تعكس الحب والولاء والانتماء للوطن، بالإضافة الى البرامج التي تساعد الطلبة في اكتساب المهارات والفنون الكشفية ومهارات الإسعافات الأولية بالإضافة إلى التعرف على التراث الإمارات والعادات والتقاليد وتضمنت استخدام التقنيات الحديثة مثل الميتافيرس والتي ساعدت الطلبة في استكشاف المتاحف.

وشهدت الفعاليات مشاركة أولياء الأمور في تقديم فنون السنع الإماراتي، والعديد من الأنشطة التي كانت مليئة بالحماس والإثارة والتشويق والمرح لجميع المشاركين في الملتقى، وقد تميز الملتقى بتقديم شارات الهواية في مجال الخزف والنجارة والتجوال الافتراضي واصنع بيدك واعمال الريادة بادرت اكثر من 20 ولية أمر في التطوع وذلك بمشاركة القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ودائرة الآثار والمتاحف ومنطقة رأس الخيمة الطبية ومفوضية مرشدات رأس الخيمة.

و أفاد السيد محمد حسن الشمسي رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة رأس الخيمة، بأن المفوضية حريصة على تنظيم الفعاليات التي من شأنها أن تساهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء وحب الوطن لدى أبنائنا من الكشافة من جميع المراحل العمرية.

ومن جانبها أكدت السيدة مريم عبدالله الشحي رئيسة مفوضية مرشدات رأس الخيمة أن الحركة الكشفية والإرشادية في الدولة تقوم على جناحين تحلق بهما من أجل المساهمة في تحقيق البناء المتكامل لأبنائنا من المواطنين والمقيمين على أرض هذه البلد الطيبة على حدٍ سواء وهما جمعية كشافة الإمارات وجمعية مرشدات الإمارات.

الجدير بالذكر أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الكشفي لأندية الكشافة الطلابية في المدارس الحكومية في الدولة تحمل شعار “ولاء وانتما” وهذه المحطة هي المحطة الثانية في تلك السلسلة والتي سبقها إقامة ملتقى شبيه في إمارة الفجيرة وتستمر السلسة في محطتها الثالثة في دبي ومن ثم باقي الإمارات الأخرى، ثم يعقبها برنامج صيفي مشترك يساهم في استثمار قدرات وطاقات الفتية والشباب.