أبوظبي-الوحدة:
نظم الشّاعر أحمد حسن ضيف اللّه قصيدة ( شكرًا معلّمي ) مع اقتراب انتهاء العام الدّراسي، كإهداء لكلّ معلّمٍ ومعلّمة على عطاءهم ولما يبذلونه من أجل رفعة الأجيال والرُّقيّ بهم إلى أفضل مستوى الأمر الذي من شأنه بناء الأوطان وحفظ كياناتها واستقرارها والنهوض بها إلى القمم.
فالمعلّم هو الأبّ والمربّي وصانع معادن الرّجال أينما حلّ وكيفما اتّجه بعلمه وثقافته .
وجاءت أبيات القصيدة تُحاكي قيمة المعلّم والشّكر والعرفان له.
وتاليًا نصّ القصيدة:
إِليكَ مُعَلّمي أَحْلى التَّهاني .. وأَشْواقًا تَطيبُ مَعَ الأَمَاني
وَبَاقَاتٍ مِنَ الأَزْهارِ أُهْدي .. مُعَطَّرةً بِعطْرِ الأُقْحُوانِ
وَأَبْياتٍ أُسَطِّرُها بِنَفْسي .. أُرَدِّدُها فَينْطِقُها لِسَاني
لِأَجْلِكَ قَدْ نَظَمْتُ اليْومَ شِعرًا .. أُعَبِّر فِيهِ عَنْ كُلِّ امْتِنانِ
فَشُكْرًا لِلمُعلِّمِ حَيثُ أَعْطَى .. دُرُوسًا في التَّواضُعِ وَالتَّفانِي
وَعَلَّمَنا بِأَنَّ العِلْمَ يَبْني .. صُروحَ المَجدِ في هَذا الزَّمانِ
وَأَنَّ الجَهْلَ يَهدِمُ كُلَّ بَيتٍ .. وَيَجْعلُ مَنْ بِهِ دَومًا يُعاني
فَكَمْ دُوَلٍ تَمنَّتْ وَاطْمَأَنَّتْ .. وَكمْ دُوَلٍ تَعيشُ بِلا أَماني
خِصَالُ مُعلِّمي فَاقَتْ مَديحاً .. عَجِزتُ بِوصْفها وَكَذا لِساني
بِهِ صِدقٌ وَإِخْلاصٌ كَريمٌ .. نَقِيُّ سَريرَةٍ وَالقَلْبُ حَاني
فَأَنْعِمْ بِالمُعلِّمِ وَالمُرَبِّي .. فَبِالأَخْلاقِ أُسْتاذٌ وَبَاني