أخبار عربية ودولية

وصول الوسيط الأمريكي إلى بيروت للبحث في استكمال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

بيروت-(د ب أ):
وصل الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين إلى بيروت اليوم الإثنين، للبحث في مسألة استكمال المفاوضات غير المباشرة للترسيم بين البلدين.

وتستمر زيارة هوكشتاين يومين يلتقي خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين.

وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد دعيا هوكشتاين للحضور إلى بيروت للبحث في مسألة استكمال المفاوضات، وذلك بعد دخول سفينة وحدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة “إنرجيان باور” اليونانية في الخامس من حزيران/يونيو الحالي حقل ” كاريش” ضمن المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل عند الحدود البحرية الجنوبية.

تجدر الإشارة إلى أن لبنان أودع الأمم المتحدة قبل أسابيع رسالة يؤكد فيها على تمسكه بحقوقه وثروته البحرية، مشيرا إلى أن حقل “كاريش” يقع ضمن المنطقة المتنازع عليها، وجرى تعميمها في حينه على كافة أعضاء مجلس الأمن كوثيقة من وثائق المجلس.

وكان الأمين العام ل”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله قد اعتبر دخول سفينة وحدة إنتاج الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة “”إنرجيان باور” حقل “كاريش” قبل أيام، بوصفه اعتداءً على لبنان.

وطالب نصر الله بوقف استخراج النفط من حقل “كاريش”، معلنا أنّ المقاومة تملك القدرة لمنع استخراج النفط والغاز من حقل كاريش”. كما طالب نصر الله الشركة اليونانية بسحب السفينة فوراً.

يذكر أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري كان قد أعلن في بداية تشرين أول/أكتوبر من العام 2020 عن اتفاق إطار للتفاوض على ترسيم الحدود في جنوب لبنان برعاية الأمم المتحدة وتحت رايتها، وبوساطة مسهّلة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يواجه لبنان نزاعاً حول ترسيم منطقته الاقتصادية الخالصة، مع إسرائيل.

وعقدت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، في مقر القوات الدولية “اليونيفيل” في منطقة رأس الناقورة جنوب لبنان.

وانعقدت الجولات الخمس في الفترة بين 14 تشرين الأول/2020 و 14 أيار/ مايو 2021، وأصرّ الوفد اللبناني المفاوض خلال الجولة الخامسة على حقه في حدوده البحرية وفقاً لقانون البحار، وتوقفت المفاوضات بعد ذلك.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى