عمان-الوحدة:
تحت الرعاية الملكية السامية انطلقت مساء يوم الأحد على مدرج الكندي بجامعة اليرموك فعاليات احتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة للعام 2022.
استهل الحفل بكلمة لرئيس الوزراء د. بشر الخصاونة، رئيس اللجنة الوطنية العليا للاحفالية.كما اشتمل الاحتفالية على كلمة لوزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، وكلمة للمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم معالي د. محمد ولد إعمر.
الحفل اشتمل على مراسم تسلم الراية من مدينة بيت لحم الفلسطينية ، وقام بتسليم الراية وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف لوزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، وتلى ذلك أوبريت بعنوان: “إربد إقحوانة الحياة” التي استعرض تاريخ الأردن خلال فتراتها التاريخية المختلفة وصولا إلى منجزه الثقافي في المائة عام الماضية،وعبوره بأمل إلى المئوية الثانية.
ورحبت وزيرة الثقافة هيفاء النجار بضيوف الأردن معربة عن اعتزازها بهذه المشاركة الكبيرة في احتفالية إربد عاصمة عربية للثقافة.. مؤكدة على أن الأردن يقع في قلب الوطن العربي بالواقع والمعنى.. وهي الدلالة التي يكنها الأردن للأشقاء العرب بالترحاب في بلدهم.
وأشارت النجار إلى ما تحوز الأردن من عميق التاريخ الحضاري والتنوع الثقافي الذي يثري المشهد الثقافي العربي ويعزز التواصل والحوار الذي من شأنه أن يعمق العلاقات العربية وينهض بالثقافة العربية الي آفاق اكثر اتساعا في عمقها على امتداد مساحة الوطن العرب التاريخي والجغرافي والفكري والإنساني والحضاري.
وسبقت الاحتفالية الرسمية فعالية كرنفالية في الساعة الخامسة من مساء يوم السبت 11 الجاري،وبمشاركة عربية وشعبية واسعة تنطلق من أمام بيت السرايا وسط مدينة إربد. وبحضور وزراء الثقافة العرب والوفود العربية .
كما اشتمل الحفل على فقرات غنائية وأناشيد وطنية للدول العربية قدمها الفنانان الأردنيان محمد بشار وأحمد الزميلي، وتخلل ذلك مشهديات بصرية وطنية وعربية قدمها عدد من طلبة جامعة اليرموك، إضافة لمقطوعات موسيقية وفرق شعبية أردنية أدت فقرات متنوعة من الدبكة، وعروض لموسيقات القوات المسلحة.
يشار إلى أنه تم اختيار إربد عاصمة عربية للثقافة 2022 من قبل وزراء الثقافة العرب والمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (الالكسو)، وستقوم اللجنة العليا للمدينة والتي تم تشكيلها من قبل مجلس الوزراء الأردني ومن خلال برامج ثقافية وفكرية واسعة تم إعدادها بتنفيذ العديد من النشاطات الثقافية المختلفة محلية وعربية.
إلى ذلك ضمت الاحتفالية وفودا من سائر الدول العربية، وزير الثقافة القطري سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني ، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ،المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الالكسو” معالي د.محمد ولد اعمر، وزيرة الشؤون الثقافية التونسية معالي الدكتورة حياة القرمازي ،وزير الثقافة الفلسطيني معالي الدكتور عاطف أبو سيف، ممثل أمين عام جامعة الدول العربية ومديرة إدارة الثقافة وحوار الحضارات معالي الوزير المفوض سعاد السائحي ،،وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان الأستاذ سعيد بن سلطان بن يعرب البوسعيدي ،الأمين العام لمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت الدكتور عيسى الأنصاري، أمين عام البرلمان العربي للطفل الأستاذ ايمن الباروت ، الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الادائية في المملكة العربية السعودية الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن بن محمد البازعي،و رئيس قسم الثقافة والفنون في إدارة الثقافة والسياحة والآثار في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الأستاذ بندر بن حيلان بن منار المخلفي .