أخبار الوطن

” تريندز” و”الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان” يبحثان التعاون المستقبلي المشترك

في اجتماع تنسيقي

أبوظبي – الوحدة:
استعرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في اجتماع تنسيقي آفاق التعاون البحثي المستقبلي بين الجانبين بما يحقق أهدافهما الاستراتيجية وينشر المعرفة الموثقة ويخدم صُنّاع القرار والمجتمع بشكل عام، والباحثين والأكاديميين بشكل خاص.
جاء ذلك خلال المباحثات التي جرت خلال زيارة قام بها أمس الثلاثاء وفد من “الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان” برئاسة سعادة مقصود كروز رئيس مجلس الأمناء بالهيئة، إلى مقر مركز “تريندز” على رأس وفد رفيع المستوى.

وقد رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بوفد الهيئة الذي ضم أيضاً سعادة فاطمة الكعبي نائب الرئيس، وسعادة الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وسعادة الدكتور سعيد الغفلي الأمين العام، والسيد عمرو القحطاني مدير مكتب الرئيس، والسيدة عفراء الدرمكي مدير المركز الإعلامي، مؤكداً أهمية التعاون البحثي بين الجانبين، بما يخدم قيم الخير وحقوق الإنسان والتسامح والتعايش، ويخلق قاعدة من الشباب الباحثين صنّاع المستقبل، مثمناً دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وأهميتها المعرفية في توفير محتوى يخدم الباحثين وصُنّاع القرار، وتقديم المشورة والرؤى البناءة والحلول والمقترحات الفعّالة لمواجهة الأزمات والتغلب على التحديات.

وقدَّم الدكتور العلي للوفد الزائر بحضور رؤساء قطاعات المركز، ومدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام، لمحة موجزة عن جهود مركز تريندز البحثية وطبيعة عمله ودوره البحثي الوازن، كما تطرق إلى أبرز الإصدارات المعرفية والعلمية والأوراق البحثية والدراسات النوعية التي يصدرها المركز، وأوضح أن “تريندز” يسعى إلى المساهمة في صنع المستقبل بالمعرفة، وتقديم محتوى علمي وبحثي رصين وموثق، والعمل على إيجاد باحثين شباب، باعتبارهم قادة المستقبل والأكثر قدرة على الابتكار والعطاء.
بدوره أشاد سعادة مقصود كروز، والوفد المرافق، بجهود “تريندز” البحثية ورؤيته وأهدافه العالمية واستراتيجيته الاستشرافية الهادفة إلى دعم مسيرة البحث العلمي، على المستويين الإقليمي والعالمي. كما قدّر عالياً اهتمامه بالشباب الباحثين وعمله على تمكينهم باعتبارهم قادة المستقبل وصانعيه، وقال إن المركز بات اليوم منصة ومحطة بحثية عالمية ينشدها كل باحث عن المعلومة الموثقة والهادفة، وخاصة في مجال نشر المعرفة ومواجهة الأفكار المنحرفة والتطرف، مؤكداً صواب رؤيته وأهميتها وعالميتها.
وأشار سعادة مقصود كروز إلى أن الإنسان يشكل محور التنمية المستدامة في الإمارات وهدفها، مبنياً أن إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان جاء تأكيداً وتعزيزاً لحقوق الإنسان وصوناً لكرامته، مؤكداً أن الدور الأساسي المنوط بالهيئة هو كيف نستطيع أن نعزز سجل حقوق الإنسان وتنميتها ورفع مستويات الوعي بها، والتأكيد على ممارستها عملياً وتحويلها إلى عمل مؤسس ومنهجي.
وقال كروز إن الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان هي هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية وفق مبادئ باريس، وتقوم منهجية عملها على المقاربات القانونية والحقوقية بموضوعية وحيادية وفق آليات مهنية تضع في الاعتبار المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتراعي في الوقت نفسه الخصوصية المحلية.
وشدد على أهمية تعزيز الثقافة الحقوقية وتوفير بنوك للمعرفة تقدم محتوى راقياً، وهو ما يقوم به مركز “تريندز” ضمن مجموعة من المؤسسات ذات الرؤية المستنيرة، التي تستشرف المستقبل وتقرؤه برؤية بحثية رصينة.
وقد اتفق كلٌّ من مركز تريندز والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على استمرار التواصل والتنسيق فيما بينهما، والعمل على توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المستقبلي تخدم الجانبين، وتقدم رؤى مشتركة تسهم في استشراف المستقبل وخدمة قيم الخير والإنسانية.
_ انتهى _

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى