“تريندز” و “منتدى الشرق الأوسط للمياه” يوقعان اتفاقية تعاون بحثي مشترك

أبوظبي – الوحدة:

وقع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومنتدى الشرق الأوسط للمياه (MEWF) اتفاقية تعاون بحثي مشترك تهدف إلى مد جسور التعاون البحثي بين الجانبين، بما يسهم في نشر المعرفة التي تعزز تحقيق التنمية المستدامة، حيث وقع الاتفاقية عن “تريندز” الرئيس التنفيذي الدكتور محمد عبدالله العلي، وعن المنتدى معالي الدكتور حازم الناصر مؤسس ورئيس MEWF.

وتنص الاتفاقية على التعاون بين الجانبين في مجالات البحوث حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والتدريب بما يعزز الابتكار وإيجاد حلول لمشكلات المياه، وتعزيز قدرات الشباب وتمكينهم ورفع قدراتهم البحثية، بما يعزز الابتكار واستشراف المستقبل ووضع رؤى تسهم في إيجاد الحلول للتحديات الراهنة.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي عن ترحيبه بالتعاون مع منتدى الشرق الأوسط للمياه، المتخصص في مشكلات المياه عالمياً، نظراً لما يمثله من قيمة بحثية وعلمية عالمية، مضيفاً أن هذه الاتفاقية وغيرها تأتي أيضاً في سياق حرص المركز على الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية العالمية والمراكز البحثية المهمة في العالم، وتعزيز مجالات تمكين الباحثين الشباب من خلال الشراكات المتخصصة.
وشدد الدكتور العلي على أهمية نشر اتجاهات الابتكار من خلال التعاون مع المراكز المتخصصة في مجال المياه وتوفير المعلومات ذات الصلة لإيجاد حلول مستدامة، مبيناً أن الأمن المائي يواجه في العصر الحديث تحديات غير مسبوقة، ويتطلب تعاوناً من مراكز البحث العلمي والمؤسسات المعنية.

بدوره أعرب معالي الدكتور حازم الناصر عن سعادته بالتعاون البحثي والعلمي مع “مركز تريندز” الذي بات اليوم مرجعاً بحثياً يتمتع بسمعة وثقة عالمية، مؤكداً أن التعاون مع “تريندز” يمثل إضافة نوعية للعمل البحثي والعلمي لمنتدى MEWF، مشيراً إلى توافق الرؤى بين MEWF و”تريندز” حول أهمية البحث الرصين في تحقيق التنمية وتبادل المعرفة وصولاً لوضع رؤى تسهم في إيجاد حلول مستدامة ونشر المعرفة الصحيحة.
وقال الناصر إن منتدى الشرق الأوسط للمياه منصة إلكترونية بمنظور إقليمي تعنى بإدارة تحديات المياه في الشرق الأوسط من خلال تبادل البيانات والخبرات والتقنيات المبتكرة، ويشترك مع تريندز في العديد من الرؤى والأهداف.
يُذكر أن «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» قد وقّع منذ مطلع هذا العام 2022 أكثر من 149 اتفاقية شراكة وتعاون مع العديد من الجامعات والمؤسسات ومراكز البحوث والدراسات الدولية.
_ انتهى _