دبي – الوحدة
نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء يوم الأربعاء 15 يونيو أمسية أدبية بعنوان “أصوات قصصية جديدة” شارك فيها كل من حصة عبد الله البلوشي ومحمد يوسف زينل وسارة سمارة وحلا ماهر، وادارها وعلق عليها الناقد إسلام أبو شكير، وحضرها جمهور نوعي من محبي القصة القصيرة وأصدقاء المؤسسة وعدد من الإعلاميين والمهتمين.
وفي معرض تقديمه للأمسية قال أبوشكير أن هذه المجموعة من القصاصين الشباب تدربوا في برنامج دبي الدولي للكتابة وطبعوا مجموعاتهم القصصية في هذا المشروع الحيوي الذي يرتقي بالذائقة الإبداعية، ووجه الشكر إلى مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية على احتضانهم للمواهب الشابة.
ثم قرأت القاصة حصة عبد الله البلوشي قصتين ” مهد قاتل والمثلث” وقرأ محمد يوسف زينل قصة “خضار بشري” وقرأت سارة سمارة قصة “سوار أمي” واختتمت القراءات مع القاصة حلا ماهر التي قرأت قصة بعنوان “اليوم الذي تحطم فيه التمثال”.
وبرزت في مجموعة القصص هموم مختلفة تنوعات بين اجتماعية ووجدانية وعامة تمس الجانب الإنساني من حياة شخوصها، حيث بنيت كل قصة بتقنية سردية فيها مقومات العمل الناضج وهو ما يبرز دور ورش التدريب في صقل المواهب والسير بها نحو النجاح.
في ختام القراءات دارت حوارات مع جمهور الأمسية صبت معظمها في جانب التشجيع والاستحسان، كما تحدث سعادة إبراهيم الهاشمي – المدير التنفيذي للمؤسسة عن ترحيب مؤسسة العويس بالطاقات الإبداعية الشابة التي تنهض بالوعي الثقافي بين الشباب والتي تعطيهم الفرصة للظهور على الساحة الثقافية.
بعدها كرم الهاشمي المشاركين وقدم لهم شهادات تقدير وتمنى استمرار العمل الإبداعي مع الجيل الشاب الواعد.
يذكر أن الأصوات القصصية الجديدة تدربت في برنامج دبي الدولي للكتابة التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة منذ العام 2013 حيث تدرب العشرات في حقول الكتابة المعرفية والإبداعية، وتم طباعة معظم أعمالهم وحاز الكثير منها على جوائز مرموقة.
وكانت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية قد نظمت أمسية مشابهة بعنوان «قراءات قصصية شابة» بمناسبة شهر القراءة، احتفت خلالها بمجموعة من الأصوات القصصية الشابة التي رفدت الساحة الأدبية بدماء جديدة من كتاب القصة القصيرة.
ويأتي احتفاء المؤسسة بالأصوات الشابة من منطلق الإيمان بالطاقات الإبداعية الجديدة في المجتمع التي تجد في الكتابة الإبداعية وسيلة للتعبير عن ذاتها ومجتمعها، وهو ما تسعى المؤسسة إليه لتعزيز قيم أصيلة، والتشجيع على عادات متصلة بالثقافة.