شراكة بين “صحة” والكلية الملكية الكندية الدولية
أبرمت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” شراكة مع الكلية الملكية الكندية الدولية لدعم طلب “صحة” للحصول على اعتماد الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا عبر منشآتها الصحية وبرامجها بدءاً من مدينة الشيخ خليفة الطبية ومستشفى توام.
وبموجب الاتفاقية ستوفر الكلية الملكية الكندية الدولية الدعم والبنية التحتية اللازمة لدفع جهود شركة “صحة” ومنشآتها الصحية لتحقيق أهدافهما وتطلعاتهما الأكاديمية بما يتوافق مع اعتمادات الكلية الملكية.
وستقوم الكلية الملكية الكندية الدولية بدعم “صحة” والمنشآت الصحية التابعة لها في التقدم بطلب الحصول على الاعتماد من خلال توفير الخبراء لتقديم المشورة والتوجيه اللازمين وتطوير ودعم صحة وبرامجها إلى جانب تنظيم دورات تدريبية وتطويرية وورش عمل لأعضاء هيئة التدريس وجدولة وتنظيم أنشطة ومناهج ومراجعات الاعتماد من الكلية الملكية الكندية الدولية فضلاً عن الإشراف على الاحتفاظ بذلك الاعتماد وإدارته.
بالإضافة إلى ذلك سيُسمح لمتدربي “صحة” الذين نجحوا في استكمال جميع تدريباتهم في التعليم الطبي بعد التخرج ضمن برنامج معتمد من الكلية الملكية الكندية الدولية بإجراء اختبارات منح شهادة الاعتماد من الكلية للتخصص الأساسي والتخصصات الفرعية كما سيتأهل متدربو “صحة” الذين يجتازون كل الاختبارات الكتابية والعملية للحصول على شهادة الكلية الملكية والتعيين في برامج الزمالة وفقاً لسياسات وإجراءات الكلية الملكية.
وقال سعيد الكويتي الرئيس التنفيذي لمجموعة “صحة”: “تأتي هذه الشراكة ضمن خطة أشمل لدعم تطوير المتخصصين في المجال الطبي في أبوظبي تماشياً مع التزام “صحة” الراسخ بجذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها.
ومن خلال تزويد منشآتنا الصحية وموظفينا بهذه الفرصة الفريدة لتحسين مهاراتهم من خلال دورات الكلية المعتمدة نسعى ليس فقط لتطوير قدرات موظفينا ولكن أيضاً لتعزيز سلامة المرضى ومبادرات تحسين الجودة في نهاية المطاف”.
بدورها قالت الدكتورة سوزان موفات بروس الرئيس التنفيذي للكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا والرئيس والمدير التنفيذي للكلية الملكية الكندية الدولية: “وقّعت الكلية الملكية اليوم اتفاقية مهمة مع “صحة” من شأنها توجيه علاقة التعاون فيما بيننا وتعزيز مسارات التعليم الطبي بعد التخرج في أبوظبي.
وأضافت: “من خلال تعاوننا مع “صحة” سنوفر خبراتنا ودعمنا للمتدربين الجامعيين والخريجين مما سيعزز الوصول إلى تعلم التخصصات الفرعية وفرص التدريبعبر برامج الزمالة”.
من جانبه قال الدكتور غانم الحسّاني مدير الشؤون الأكاديمية في مجموعة “صحة”: “نعمل باستمرار على توفير الفرص لأطبائنا للتطوير والتميز من أجل بلوغ إمكاناتهم الكاملة”.
واضاف: “من خلال الحصول على اعتماد الكلية الملكية الكندية الدولية لمنشآتنا الصحية سننشئ منصة أكاديمية ستزود الأطباء على المدى البعيد بالقدرة على الاستفادة من الفرص الأكاديمية الدولية وتوسيع البنية التحتية للتخصصات الرئيسية والفرعية للأطباء الإماراتيين”.