أخبار عربية ودولية

تظاهرات في أربيل تنديدا بالعملية العسكرية التركية على شمال شرق سورية

تركيا تعلن السيطرة على رأس العين و «قسد» تنفي

تظاهر الآلاف صباح امس السبت، أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق، تنديداً بالهجوم التركي على شمال شرق سورية.

وردد المتظاهرون هتافات منددة ورافضة للعملية العسكرية التركية التي أعلنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ، داعين إلى إيقافها فورا.

وتفيد الانباء بأن بلدات حدودية بأكملها باتت شبه خالية من السكان جراء العمليات العسكرية التركية، ويخشى من عمليات نزوح جماعية.

وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة، يوم الأربعاء الماضي ، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلاً عن نزوح آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى.

وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكاراً دولياً خشية من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة. وتشهد السليمانية ودهوك ورانية وقلعة دزه وغيرها تظاهرات للتنديد بالعملية العسكرية التركية  تضاربت الأنباء حول سيطرة تركيا على مدينة رأس العين فى شمال شرق سورية، وبينما أكّدَت وزراة الدفاع التركية في بيان نشرته على تويتر أمس السبت، سيطرة قواتها على المدينة، أفادت تقارير بأن هناك معارك كر وفر تدور بها مع قوات سورية الديمقراطية(قسد)وفصائل أخرى.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن» السيطرة على المدينة جاءت نتيجة العمليات الناجحة في إطار عملية نبع السلام»،بحسب قناة»تي ار تي «التركية في موقعها الإلكتروني. من جانبه، وصف مسؤول في الادارة الذاتية التابعة لمجلس سورية الديمقراطي الاوضاع في مدينة رأس العين بأنها صعبة جداً.

وأقر المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)» بدخول مسلحي المعارضة في الاحياء الجنوبية والغربية، وأن معارك كر وفر تجري داخل المدينة ». وعلى صعيد آخر،قال قائد عسكري في جيش الشرقية التابع للجيش الوطني السوري المعارض الموالي للجيش التركي « سيطر الجيش الوطني على منطقة الكنطري 60 كم شمال شرق محافظة الرقة على اوتوستراد حلب القامشلي ظهر امس السبت بعد هجوم على قوات سورية الديمقراطية(قسد)».

وأكد المصدر أن اكثر من 25 عناصرا من قسد قتلوا، وتم تدمير عدد من الاليات العسكرية والسيارات المزودة برشاشات ، وقواتنا تتابع تقدمها باتجاه مفرق الرقة الحسكة 10 كم غرب بلدة الكنطري ومنها التقدم الى بلدة عين عيسى «.

يشار إلى أن تركيا،برفقة الجيش الوطني السوري المعارض، اطلقت يوم الاربعاء الماضي عملية «نبع السلام» مستهدفة شمال شرقي سورية ،مبررة ذلك بالتصدي للإرهاب وإقامة منطقة آمنة لتوطين النازحين السوريين هناك.

قطعت فصائل المعارضة السورية التابعة للجيش السوري الحر طريق حلب/القامشلي الدولي في منطقة الارتوازية في ريف الرقة الشمالي، وسيطرت على أكثر من 20 قرية في ريف الرقة الشمالي.

وقال قائد عسكري في «جيش الشرقية» التابع للجيش الوطني السوري المعارض الموالي للجيش التركي»سيطر جيش الشرقية التابع للجيش الوطني على بلدة الارتوازية، حوالي 80 كلم شمال شرق محافظة الرقة الواقعة على طريق حلب/ القامشلي الدولي، وبذلك تم قطع طريق الاتوستراد الذي يشكل اهم طرق شمال شرق سورية، ما يعني قطع طريق الامداد لقوات «قسد» من جهة محافظة الحسكة».

وأكد القائد العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية» تمكنت قوات الجيش الحر ليل أمس من السيطرة على أكثر من 20 بلدة وقرية أبرزها بلدات (جاموس – الفليو- الزيدي- العريضة – الخالدية- النبهان- أم جرن – نصل تل – حويران- غزيل – الواسطة – الخويرة الكبيرة – الصغيرة) بعد اشتباكات خفيفة مع مسلحي قسد الذين هرب اغلبهم بعد تقدم قواتنا».

وأكد سكان محليون في منطقة الكنطيري 70 كلم شمال شرق محافظة الرقة، والتي تقع على طريق حلب القامشلي لـ(د ب أ)»قطع طريق الاتوستراد منذ منتصف الليل أمام حركة الشحن والسفر، وصباح اليوم تقتصر حركة النزوح من القرى التي تقع قرب بلدة الارتوازية باتجاه ريف تل ابيض الجنوبي والتوجه الى مدينة الرقة».

اربيل(العراق)-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى