رام الله-(د ب أ)
اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الاثنين، إسرائيل بـ “نهب” الحقوق الفلسطينية في الغاز والموارد الطبيعية.
يأتي ذلك بعد أيام من توقيع الاتحاد الأوروبي على مذكرة تفاهم مع إسرائيل لاستيراد الغاز الطبيعي منها عبر مصر.
وعقب اشتية ، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام الله، “نذكر الجميع بحقنا في الغاز وفي مواردنا الطبيعية التي تنهبها دولة الاحتلال”.
وأضاف أن “على العالم أن يتذكر ذلك جيدا وألا يشجعها على انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وأرضهم، من قتل وتشريد وتهجير قسري، واستيطان استعماري، وسرقة مياهنا وغازنا وثرواتنا الطبيعية”.
وأشاد اشتية، بإعلان برلمان كتالونيا في إسبانيا بأن إسرائيل “ترتكب جريمة فصل عنصري”، ووصفه بأنه “قرار هام كون برلمان كتالونيا أول برلمان في أوروبا يعترف علانية بأن إسـرائيل ترتكب جرائم فصل عنصري”، داعيا العالم إلى الاعتراف بهذه الحقيقة وأن يتحمل مسؤولياته بشأنها.
من جهة أخرى ، اعتبر اشتية مخطط إسرائيل لإقامة منتزه استيطاني بين القدس والبحر الميت على مساحة حوالي مليون دونم، بأنه “بمثابة إطلاق الرصاصةالأخيرة، لما تبقى من فرص لحل الدولتين”، محذرا من أنه يتمم عملية فصل شمال الضفة الغربية ووسطها عن جنوبها بالكامل.
كما حذر اشتية إسرائيل من عواقب تنفيذ المخطط المذكور، مطالبا المجتمع الدولي وكل من يقول إنه يدعم حل الدولتين، بـ “التحرك لوقف هذا العدوان السافر”.
واعتبر مشروع القرار الذي قدّم للكنيست الاسرائيلي بعدم رفع العلم الفلسطيني في المناطق المسماة (ج) وفي بقية المناطق الخاضعة لإسرائيل في الضفة الغربية “دليلا إضافيا على النوايا الاستعمارية لحكومة الاحتلال، ويعطي إشارة إضافية أن إسرائيل لم تتراجع عن فكرة ضم الضفة الغربية والمناطق المسماة (ج)”.
وتخضع المناطق المصنفة (ج) ، وتشكل نحو ثلثي مساحة الضفة الغربية، لسيطرة إسرائيل إداريا وأمنيا بموجب اتفاق أوسلو للسلام المرحلي الذي تم توقيعه عام 1993.