أخبار عربية ودولية

قطر للطاقة تختار كونوكو فيليبس شريكاً ثالثاً في توسعة حقل الشمال 

 الدوحة – (د ب أ)

أعلنت شركة قطر للطاقة اليوم الإثنين، اختيارها شركة كونوكو فيليبس الأمريكية شريكاً في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، وهو أكبر مشروع منفرد في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال.

وهذا هو الإعلان الثالث للشراكات في مشروع التوسعة الذي تبلغ تكلفته 75ر28 مليار دولار، بعد الشراكة مع شركتي توتال إنرجيز الفرنسية وإيني الإيطالية.

ووقّع اتفاقية الشراكة سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، وريان لانس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس الأمريكية، وذلك في حفل أقيم اليوم في المقر الرئيسي لقطر للطاقة في الدوحة بحضور عدد من كبار المسؤولين من الشركتين.

وقال بيان صادر عن شركة قطر للطاقة تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إنه بموجب اتفاقية الشراكة اليوم، تصبح قطر للطاقة وكونوكو فيليبس شريكتين في شركة مشروع مشترك تمتلك فيها قطر للطاقة حصة تبلغ 75٪، بينما تمتلك كونوكو فيليبس حصة تبلغ 25٪.

ومن المقرر أن تمتلك شركة المشروع المشترك 5ر12% من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 32 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال.

وفي تصريح له في الحفل، قال سعد بن شريده الكعبي: “نوقع اليوم على اتفاقية شراكة جديدة ستعزز علاقاتنا وتمكننا من الاستفادة من خبرات كونوكو فيليبس في أكبر مشروع لتطوير الغاز الطبيعي المسال في العالم”.

وأضاف وزير الطاقة القطري: “سيساهم عملنا معا في تحقيق هدفنا لرفع طاقة إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنوياً إلى 110 مليون طن سنوياً من خلال مشروع حقل الشمال الشرقي والذي سيبدأ إنتاجه عام 2026.”

وتابع الكعبي قائلا: “سيساهم تعاوننا في إنتاج طاقة أنظف تسهم في تلبية الطلب العالمي المتزايد، وتحقيق انتقال واقعي إلى طاقة منخفضة الكربون تضمن تحقيق أهدافنا المتعلقة بمعالجة تغير المناخ بفضل أحدث تقنيات التقاط الكربون واحتجازه المطبقة في هذا المشروع.”

من جهته، قال ريان لانس: “يسر شركة كونوكو فيليبس توطيد علاقات التعاون المستمر مع قطر للطاقة والمشاركة في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي في دولة قطر.”

وأضاف لانس: “نحن ندرك أن الغاز الطبيعي المسال يلعب دورًا مهمًا بشكل متزايد في أمن الطاقة وتحول الطاقة العالمي.”

ويستخدم هذا المشروع أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة، بما في ذلك تقنيات التقاط واحتجاز الكربون التي تهدف إلى خفض بصمة المشروع الكربونية الإجمالية إلى أدنى مستويات ممكنة.

ومن المقرر أن ينضم المزيد من الشركاء إلى مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، وسيتم الإعلان عن الشركاء الآخرين قريباً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى