لندن – (د ب أ)
من المتوقع أن يتولى تود بويلي، منصب رئيس نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، حينما يتنحى عن ذلك المنصب بروس باك بنهاية الشهر الجاري، حسبما علمت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وأوضحت “بي أيه ميديا” أن المالك جديد لتشيلسي، سينتقل إلى موقع رئاسة النادي في الوقت الذي يسعى فيه الملياردير الأمريكي إلى وضع يده بشكل كبير على مقاليد الإدارة في “ستامفورد بريدج”.
وعمل باك في تشيلسي لمدة 20 عاما، وسيستمر مع تشيلسي في منصب استشاري حينما يترك منصبه كرئيس.
ومن المعروف أن باك نال احترام التحالف الجديد الذي قام بشراء تشيلسي والمكون من بويلي وكلير ليك كابيتال” وذلك خلال عملية بيع النادي التي بلغت رقما قياسا قدره 25ر4 مليار جنيه إسترليني (2ر5 مليار دولار).
ومن المعروف أن بويلي/48 عاما/ أصبح منخرطا ومهتما بالتحديات التي سيواجهها في تشيلسي، وهو الأمر الذي دفعه للتحرك لنيل منصب رئاسة النادي.
كان باك قد ساعد الروسي رومان أبراموفيتش، المالك الروسي السابق للنادي، خلال عملية شراء تشيلسي في عام 2003، قبل أن يتقلد منصب رئيس مجلس إدارة النادي مع صعود النادي لكي يكون قوة عالمية.
وتواجد المحامي المولود في نيو يورك مع تشيلسي خلال الفترة التي توج فيها الفريق ب21 لقبا لفريق الرجال و12 لقبا لفريق السيدات في عصر أبراموفيتش.
وقال باك: “أنا فخور بمساعدتي تشيلسي لتحقيق نجاح عظيم على أرض الملعب وتحقيق تأثير حقيقي في المجتمع”.
وأضاف: “الآن هو الوقت المناسب للتنحي جانبا وترك الإدارة الجديدة للبناء على المؤسسة القوية التي توجد لدينا”.
وتابع: “الملاك لديهم رؤية متكاملة لمستقبل تشيلسي، وأنا أتطلع لمساعدتهم في الوصول إلى ذلك، هذا هو دوري الجديد إلى جانب العاملين واللاعبين والمدربين والجماهير”.