أكد علي حمد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم رئيس لجنة الكرة الشاطئية أن الاتحاد الدولي للعبة /فيفا/ أرجأ قرار اختيار الدولة المنظمة لبطولة العالم للكرة الشاطئية 2023 إلى نهاية يوليو المقبل، بدلا من يونيو الجاري، مع ارتفاع حظوظ الإمارات لتنظيم هذا الحدث العالمي المهم.
وتقدمت 9 دول بطلبات للترشح لاستضافة البطولة ، التي ينظمها الفيفا كل عامين، وتمت تصفيتهم إلى 3 دول هي الإمارات والبحرين وسيشل. وكان من المقرر أن يصدر الفيفا قراره باختيار الدولة المنظمة في يونيو الجاري، قبل أن يرجئ قراره للشهر المقبل.
وأوضح علي حمد، أن اتحاد الإمارات لكرة القدم أرسل خطاباً للفيفا الخميس الماضي، لبيان موعد اختيار الدولة المنظمة للبطولة، والتأكيد على جاهزية الإمارات لاستضافة هذه البطولة، والتي سبق أن نظمتها في 2009 وحققت نجاحاً كبيراً، ورد الفيفا بأن القرار تأجل لنهاية يوليو.
وقال حمد: ينتظر أن تقام البطولة في نوفمبر 2023 حسب الموعد المقترح من الفيفا ، ويحظى ملف الإمارات للاستضافة بأفضلية من واقع الخبرات الكبيرة التي تملكها الدولة في استضافة بطولات كرة القدم الشاطئية العالمية، مثل بطولة العالم على شواطئ جميرا في عام 2009 ، وبطولة القارات التي ينظمها مجلس دبي الرياضي سنويا على مدار 10 سنوات متتالية، ويستعد حاليا لتنظيم النسخة الـ11 في 2022.
وأكد أن الكرة الشاطئية في الإمارات تمر حاليا بفترة ازدهار كبيرة ، ما أنعكس على تحقيق منتخب الإمارات للقب بطولة غرب آسيا بالسعودية في مايو الماضي، وترتب على ذلك قرار اللجنة بمنح لاعبي منتخبنا للكرة الشاطئية فرصة الاحتراف وخوض تجارب معايشة مع الأندية الأوروبية الكبرى لاكتساب المزيد من الخبرة ورفع جاهزية المنتخب وقدرته على المنافسة.
وكان 8 لاعبين من منتخبنا الوطني خاضوا تجربة الاحتراف في أندية ألمانية وبرتغالية ويونانية.
وأشار حمد إلى أن أجندة بطولات منتخب الإمارات للكرة الشاطئية في الفترة المقبلة تتضمن المشاركة في البطولة العربية بالسعودية في أكتوبر المقبل، قبل إقامة كأس القارات في دبي، والتي يرجح أن تقام في نوفمبر المقبل.
المصدر – وكالة انباء الامارات