أخبار الوطن

جميلة القاسمي تطلع على إنجازات مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي للعام 2021

اطلعت سعادة الشيخة الدكتورة جميلة بنت محمد القاسمي رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على أبرز انجازات مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي للعام 2021 وما قّدمته لـ 2,568 يتيم منتسبين إلى 1083 أسرة من أسر أيتام إمارة الشارقة والمناطق التابعة لها من المنطقة الشرقية والوسطى حيث تبنت المؤسسة تقديم برامج ومشاريع هادفة وتوفير بيئة متميزة لخدمة ورعاية الأيتام.

جاء ذلك خلال اجتماع عن بعد عقدته الشيخ جميلة القاسمي مع المؤسسة بحضور منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة.

وأعربت سعادة الشيخة جميلة القاسمي عن تقديرها للجهود المبذولة قائلة ” تعزز مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي عملها بمشاريع أفردتها لخدمة أسر الأيتام في إمارة الشارقة بدعم واهتمام من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، فالمؤسسة دورها شامل ومتكامل من أجل هؤلاء الأبناء وهي أيضاً حلقة الوصل بين المجتمع واليتيم عن طريق طرح مبادرات ومشاريع عديدة مخصصة لتمكينهم في شتى المجالات، بما في ذلك دعم التعليم وتقديم مقومات الرعاية البيئية والصحية ،والاستجابة المادية والنفسية لاحتياجاتهم وغيرها من أوجه الدعم المستدام”.

وقالت ” نعتز بما تقدمه المؤسسة من إسهامات إنسانية يدعمها تعاون جليل من أفراد المجتمع، وأيضاً بالدور الفاعل الذي تقوم به أسر الأيتام من إجل إرساء قواعد تمكين الأبناء جنباً إلى جنب مع دور المؤسسة وبلا شك فإن بيئة الإمارات محفّزة كثيراً لتطوير العمل الإنساني ، كما أنها داعمة لتحقيق الأهداف المؤسسية التي تصب في رِفعة الإنسان وتحقيق جودة الحياة”.

وأضافت سعادتها ” المؤسسة تدشن في 2022 مشروعها الاقتصادي الإنساني “جبر” الهادف إلى تفريج كرب أسر الأيتام المتعففة ،وتقديم الدعم اللازم لهم لتوفير لمقومات الحياة الكريمة وتعزيزاً للجهود المبذولة لهم في ايجاد رابط من التكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع حيث تساهم المؤسسة من خلال المشروع في تأمين الإستجابة العاجلة لأي ظرف طارئ تتعرض له أسر الأيتام ، وتطرح المجال للمجتمع ككل في المساهمة في هذا المشروع”.

من جانبها قالت منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة إن تطلعاتنا المستقبلية كبيرة والمؤسسة تسير بخطى ثابتة لمزيد من التطور والنمو وتحقيق المزيد من الإنجازات المتألقة في مجال خدمة الأيتام فالصعوبات التي تواجهنا هي دوافع للتطوير للأفضل، والتي تتجدد من خلالها الجهود وتتواصل لإيصال رسالتها النبيلة في تمكين الأيتام في مختلف الجوانب.

وأضافت ” استطاعت المؤسسة خلال السنوات الماضية تسطير إنجازات صبت في خدمة أسر أيتام إمارة الشارقة، وبنهاية عام 2021 تم ختام الخطة الاستراتيجية التي تبلورت من خمس سنوات مضت تحقيقاً لنهج المؤسسة في تحقيق رؤيتها ورسالتها الساعية إلى تمكين الأيتام وتوفير بيئة متميزة في إطلاق طاقات الأيتام ليصبحوا قادة وواكبت هذه الرؤية العمل على تطوير مستمر لبرامجنا وخدماتنا المقدمة لمنتسبينا ،تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة المتمثلة في غاية سامية ونظرة صائبة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في الاهتمام بكل إنسان على أرض الشارقة”.

وقالت ” نحن نجتهد لنعمل بأفكار إبداعية أفضل كل عام ، وابتكار برامج تدعم رؤية ورسالة المؤسسة في سبيل التميز المستمر في تقديم برامج تصب في الصالح العام لخدمة اليتيم والإرتقاء بطاقاته ومواهبه ليصبح إنسانا قادرا على الإبداع مشيرة إلى أن استمرارية المؤسسة في تقديم خدماتها لأكثر من 20 عاماً يمثَّل نموذجا يحتذى به في العمل الخيري.

واصلت المؤسسة جهودها من خلال مشاريع بناءة لتترك بصمة متميزة في تقديم رعاية شاملة لأسر الأيتام ،وتجسدت في العديد من برامج التمكين المقدمة حيث برز في جانب التمكين الإقتصادي العديد من المشاريع البارزة فقد بلغ إجمالي المساعدات الإقتصادية المقدمة للأسر ما يزيد على 4 ملايين درهم ، وقدمت العديد من المشاريع من خلال حملة “زك ” الرمضانية التي أطلقت للعام الثالث على التوالي حيث تم صرف المبالغ المرصودة لزكاة المال ومشروع مؤونة رمضان بإجمالي قارب المليون والنصف مليون درهم للمشروعين الذي استفادت منه 1045 أسرة ضمت 2473 يتيما ،كما وقدم ما يقارب 370 قسيمة شرائية وملابس كهدايا العيد للأيتام بقيمة فاقت الـ100 ألف درهم،علاوة على تقديم حلويات ضمن مشروع حلوى العيد استفادت منها 102 أسرة و303 أيتام.

وكفل مشروع “كافل يتيم” 1,775 يتيما بنهاية العام الماضي ،كما تم كفالة 450 أسرة ضمن مشروع “كافل أسرة”، وتم تحقيق أمنيات 266 يتيما ضمن مشروع “سدرة الأمنيات”.

وأثمر التعاون مع صندوق التكافل الاجتماعي بوزارة الداخلية “فزعة” وإدارة “وفر” بدائرة الموارد البشرية بالشارقة على تقديم بطاقات الخصم فزعة لصالح 763 أسرة ،إضافة إلى توفير بطاقة وفر لـ598 أسرة.

وسخرت المؤسسة كافة الجهود لدعم تعليم الطلبة الأيتام أكاديميا في ظل مشروع “علم بالقلم”، حيث بلغ إجمالي المصروفات التعليمية ما يزيد على 9 ملايين درهم ،وخصص ما يزيد على 4 ملايين درهم لسداد رسوم دراسية لـ733 طالبا في المدارس والجامعات ، فيما قدمت مستلزمات تعليمية بقيمة فاقت 400 ألف درهم لـ188 طالبا، وحظى ما يقارب 70 طالبا بدروس تقوية بقيمة تجاوزت 41 ألف درهم.

وعلى صعيد العناية الصحية بلغت قيمة المصاريف الصحية ما يقارب 400 ألف درهم قدمت لصالح 39 وصيا و21 يتيما شملت المصاريف العلاجية ورسوم العمليات الجراجية وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية والتأمين الصحي للمستفيدين ،علاوة على تقديم البرامج الصحية التوعوية والدورات وورش العمل التي قدمت عن بعد لرفع الوعي الثقافي الصحي و تزويدهم بالنصائح والإرشادات الصحية في جوانب مهمة تلامس حياتهم.

ولم تغفل المؤسسة في جانب التمكين المهني الوظيفي من خلال التعاون والتنسيق مع جهات خارجية عن دعم الأيتام وظيفياً فقد تم تدريب 16يتيما للعمل في 4 جهات حكومية وخاصة ما يمكنهم من إكتساب الخبرة العملية والمهارات المطلوبة التي تؤهلهم للإلتحاق بسوق العمل ودخول عالم الأعمال.

وقدمت ما يقارب 50 ألف درهم كمساعدات بيئية لشراء أجهزة استهلاكية ومستلزمات منزلية استفاد منها 122 أسرة، كما تم تنفيذ أعمال صيانة لمنزل أسرتين يقطنها 6 أيتام بقيمة تقارب 56 ألف درهم.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى