مرئيات

مكتبة دبا الحصن العامة .. وجبات ثقافية دسمة تقدمها لأهالي المدينة

المكتبة تضم 60 ألف كتاب وأحدث الأجهزة السمعية والبصرية

دبا الحصن – عمر محمد شريقي:
تعتبر المكتبة العامة مؤسسة ثقافية وتثقيفية يحفظ فيها التراث الثقافي والإنساني الحضاري وتعمل على تربية جيل مثقف وواع قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل من خلال انسجام الفرد في الإطار الثقافي العام انسجاما ً يؤدي إلى تكيفه وإلى حسن قيامه بنشاطاته المختلفة وتعتبر المكتبة العامة من المؤسسات المهمة التي أنشأتها حكومتنا الرشيدة لتتولى المساهمة فى تربية وتعلم وتثقيف الشباب والأطفال وإثراء فكر الباحثين فهي جهة التنمية الثقافية بمعناها العام .

60 ألف كتاب

تأسّست مكتبة دبا الحصن العامة عام 2003، وتحتوي المكتبة على ما يقارب 60 ألف نسخة من الكتب والمراجع والدّوريات والمواد السّمعية البصرية، كما أنّها تحتوي على ثلاثة قاعات رئيسية، بالإضافة إلى قاعة خاصة بالمحاضرات والفعاليات الخاصة بالمكتبة لتكون حلقة الوصل في نقل التراث الثقافي إلى المجتمع الذي توجد فيه ، فمع ازدياد وسائل المعرفة اصبح من الصعب على الإنسان أن ينقل ثقافته من جيل إلى جيل فكان لابد من إنشاء مؤسسة تؤدي هذه الهمة ، ونشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع وذلك عن طريق ما تحويه من كتب ومجلات ومراجع تعين على كسب المجتمع العلم والمعرفة والخبرة وتمكن الباحثين والطلاب من الوصول إلى مصادر الفكر والثقافة ، كما وتعمل على أن تعوّد فئات المجتمع المختلفة وخاصة الأطفال منهم على التمتع بأوقات فراغهم والشعور بالسعادة وذلك بتدريبهم على ارتياد المكتبة واستعمال الكتب لإكسابهم خبرات تعينهم بعد تخرجهم من المدارس على البحث .

%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9 %D8%AF%D8%A8%D8%A7 %D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D9%866

المكتبة ملجأ القراء والباحثين

وفيما يخص العناوين وتميز مكتبة دبا الحصن «تختلف العناوين المطلوبة باختلاف القراء، فطلاب الجامعات يطلبون كل ما يخص أبحاثهم العلمية أو الأدبية أو التوثيقية أو ما يتعلق بالتنمية البشرية، أما القراء الدوريين غالباً ما يتابعون روايات وكتباً أدبية أو تاريخية، فالمكتبة تميزت بالكم الكبير للعناوين والنوع للكتب، لاحتوائها على موسوعات علمية ومعاجم عربية وأجنبية، وتفاسير ودواوين أهم الأدباء والشعراء، فهي ملجأ القراء والباحثين .

البرنامج الصيفي و (قائد المستقبل)

تأتي العطلة الصيفية بعد شهور طويلة من الجد والاجتهاد وبذل الجهد في المذاكرة والمراجعة، وهي حق من حقوق الطلاب للاستراحة والاسترخاء، ولما للعطلة الصيفية من أهميّة لدى الطلاب، إلا أنّه يجب التأكيد على أهمية تنظيم الوقت؛ للاستفادة منها والاستمتاع بها قدر الإمكان ، وراحة الأطفال هي مهمة تتطلب التفاني الكامل والمسؤولية من جانب الوالدين ، لأنهم بحاجة إلى تزويد الطفل بظروف مريحة لقضاء الإجازات.
لهذا قامت هيئة الشارقة للكتاب والتي تعتبرالطفل مصدر اهتمام المجتمع ، دمجه في الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه لاكتسابه الصفات القيادية ، واستثمار الايجابية لطاقاته المتعددة ، فقد تم تنظيم البرنامج الصيفي لهيئة الشارقة للكتاب – المنطقة الشرقية ، الذي يشمل على عدة نواحي متنوعة من الفعاليات لاضافة جو من السعادة والمرح ، وقد حدد أهداف البرنامج باتقان مهارات بناء روتين يومي بسيط ، وكيفية تعزيز الثقة بالاولاد بخطوات بسيطة ، واتقان مهارة التخطيط والتنفيذ بانضباط ،واتقان مهارات حل المشاكل واتخاذ القرار ، وأخيرا اتقان مهارة البحث والتعليم الذاتي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى