لندن – (د ب أ)
اعتذر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان لكل المتضررين الذين عانوا من سوء التنظيم للمباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي أقيمت في باريس.
ومع ذلك، لم يعتذر دارمانان /39 عاما/، الذي أدلى بتصريحات غريبة عن تداول عدد كبير من التذاكر المزيفة في استاد “دو فرانس، بشكل جزئي لجماهير ليفربول، التي ألقى باللوم عليها في المشاكل التي حدثت في ليلة خسارة فريقهم أمام ريال مدريد.
وقال لإذاعة “أر.تي.إل” عقب حرمان الجماهير من دخول الملعب وإطلاق الغاز المسيل للدموع بعد تطور مشكلات التزاحم :” هل كان ينبغي أن يتم تنظيم المباراة في ستاد دو فرانس بشكل أفضل؟ الإجابة هي نعم”.
وأضاف :”هل أنا مسؤول جزئيا؟ الإجابة هي نعم. بالطبع، اعتذر لكل الذين عانوا من هذا التنظيم السيء للحدث”.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” أن الجماهير اشتكت بعد المباراة من تعرضها للسرقة من قبل عصابات محلية ومن الشرطة، التي انتهجت أساليب قاسية في محاولة للتعامل مع مشكلة تزايد الأعداد، ولم توفر أي حماية.
وقال درامانان إنهم تعلموا من هذا وإن مباراتي المنتخب الفرنسي الأخيرتين في دوري أمم أوروبا ونهائي بطولة الرجبي مروا بدون أي حدادث كبيرة.
وأضاف :”غيرت بشكل عميق تنظيم مقرات الشرطة”.
وأردف :”غيرت التنظيم لمحاربة الإهمال، لأن إذا وقع خطأ ما في ستاد دو فرانس، فهو محاربة الإهمال”.
وفي وقت سابق هذا الشهر، اعتذر وزير الداخلية للجنة استماع مجلس الشيوخ الفرنسي ، للاستخدام غير المتناسب للغاز المسيل للدموع، ولكن ادعائه بأن 35 ألف و40 ألف مشجع بدون تذاكر أو يحملون تذاكر مزيفة كانوا حاضرين حول ستاد دو فرانس تم تكذيبه من قبل مسؤول بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي قال إنهم أحصوا عدد حاملي التذاكر المزيفة وكان يقارب من 2600.