أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 121 من قوات سورية الديمقراطية (قسد) منذ انطلاق العملية العسكرية التركية ضد مناطق سيطرة الأكراد في شمال سورية الأربعاء الماضي.
وذكر المرصد أن قتلى قسد، الذين يمثل الأكراد أبرز مكون فيها، سقطوا من جراء القصف الجوي والبري والاشتباكات.
وأضاف أن 86 عنصرا من مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا لقوا حتفهم أيضا خلال القصف والاشتباكات بين الجانبين.
وذكر المرصد أن ثمانية جنود أتراك قتلوا، إلا أن تركيا لم تعترف إلا بمقتل خمسة.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الاثنين بأن قوات النظام السوري وسعت انتشارها في مناطق سيطرة الأكراد في شمال سورية وأصبحت على مسافة ستة كيلومترات من الحدود مع تركيا.
وأوضح المرصد أنه رصد “تحركات لقوات النظام ضمن المنطقة الواقعة بين مدينتي الحسكة ورأس العين”، مضيفا أن قوات النظام تتواجد الآن على مسافة نحو ستة كيلومترات من الحدود السورية التركية، وأنه من المرتقب أن تتقدم القوات أكثر باتجاه منطقة رأس العين.
وكشف المرصد أن هذا الانتشار جاء بموجب اتفاق ووعود روسية بدعم قوات سورية الديمقراطية (قسد) في المنطقة في مقابل مشاركة (قسد)، تحت مسمى قوات رديفة، مع الروس وقوات النظام في محافظة إدلب.
دخل الجيش الحكومي السوري إلى بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي امس الاثنين.
وقال رئيس مجلس عين عيسى إسماعيل الرحيل، إن “الجيش العربي السوري وصل إلى بلدة عين عيسى من الجهة الجنوبية الغربية، وبدأ الانتشار في المدينة ومحيطها وطريق الأوتوستراد الدولي”.
وأكد الرحيل أن “المئات من أهالي البلدة كانوا في استقبال الجيش”.
وفر أغلب أهالي البلدة منها أول من أمس بعد تقدم فصائل المعارضة الموالية للجيش التركي منها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام بدأت تنتشر في اللواء 93 بمنطقة عين عيسى عند خطوط التماس مع القوات التركية.