أخبار عربية ودولية

مصادر تتوقع استئناف المحادثات النووية الإيرانية بعد زيارة بايدن للشرق الأوسط

فيينا أول – (د ب أ)

ذكرت مصادر مطلعة أن من المرجح استئناف الجهود التي تتم بوساطة أوروبية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، عقب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط منتصف الشهر الجاري.

ولم تفلح جولة محادثات عقدت في الدوحة مؤخرا في التغلب على أوجه الخلاف في إطار المفاوضات، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وقال دبلوماسيان أوروبيان على اطلاع مباشر بمفاوضات الدوحة، إنه في حين أن المحادثات لم تحرز تقدما، يتوقع أن تستمر جهود إحياء الاتفاق لما بعد مهلة تموز/يوليو التي اقترحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال مصدر ثالث مطلع على المحادثات أيضا إن الجهود يمكن أن تستأنف في العاصمة القطرية عقب زيارة بايدن للمنطقة.

كان الاتفاق النووي لعام 2015 يتضمن تخفيف العقوبات على طهران، بما في ذلك على صادرات النفط، مقابل قيود على أنشطتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم وعمليات التفتيش التطفلية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق منتصف عام 2018 ،وأعاد فرض العقوبات. وسعى الرئيس الحالي بايدن منذ أكثر من عام لإحياء الاتفاق ولكن إيران وسطت سريعا أنشطتها النووية بينما جرى بشكل مطرد تخفيض الرقابة الدولية خلال مسار المفاوضات.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعها الأخير الذي عقد في التاسع من حزيران/يونيو إن المفتشين لم يعد بإمكانهم التحقق من الأنشطة النووية الإيرانية المسموح بها بموجب الاتفاقية في حال لم يتم التوصل لتسوية دبلوماسية خلال شهر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى