مرئيات

‬الشاعر‭ ‬الشاب‭ ‬عبدالله‭ ‬سعيد‭ ‬الميدلي‭ : ‬تأثرت‭ ‬بشعر‭ ‬ونصائح‭ ‬والدي

‭*‬مزجت‭ ‬الطبيعة‭ ‬في‭ ‬أبيات‭ ‬قصائدي‭ ‬وخاطبت‭ ‬الشمس‭ ‬والقمر 

 ‬الإعلام‭ ‬خدم‭ ‬الشعر‭ ‬الشعبي‭ ‬كثيراً

 

أعلام وسير/ الشاعر والكاتب  أنور حمدان الزعابي

مقدمة‭:‬

‭* ‬ظهرت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواهب‭ ‬الشعرية‭ ‬الشابة‭ ‬وطرقت‭ ‬أبواب‭ ‬الشعر‭ ‬الشعبي‭ ‬وقد‭ ‬أجاد‭ ‬البعض‭ ‬منهم‭ ‬فيما‭ ‬أخفق‭ ‬الآخرون‭ .‬

وهناك‭ ‬من‭ ‬الشعراء‭ ‬الشباب‭ ‬أخذوا‭ ‬الشعر‭ ‬بالوراثة‭ ‬عن‭ ‬أبائهم‭ ‬وأجدادهم‭ ‬وآخرون‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬لهم‭ ‬وراثة‭  ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬بل‭ ‬وجدوا‭ ‬الموهبة‭ ‬فيهم‭ ‬وصقلهم‭ ‬الاحتكاك‭ ‬والحب‭ ‬للشعر‭ ‬والقراءة‭ ‬والمتابعة‭ ‬مما‭ ‬خلق‭ ‬لديهم‭ ‬فاصلاً‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬فضاء‭ ‬ومساحة‭ ‬الشعر‭ ‬الشعبي‭.‬

‭* ‬في‭ ‬حوارنا‭ ‬نلقي‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬موهبة‭ ‬وإبداع‭ ‬الشاعر‭ ‬الشاب‭ ‬عبدالله‭ ‬سعيد‭ ‬بن‭ ‬أعلي‭ ‬الميدلي‭ ‬الكعبي‭. ‬الذي‭  ‬نال‭ ‬موهبة‭ ‬الشعر‭ ‬وورثها‭ ‬من‭ ‬والده‭ ‬الشاعر‭ ‬الكبير‭  ‬سعيد‭  ‬الميدلي‭ . ‬وهكذا‭ ‬تولدت‭ ‬فيه‭ ‬هذه‭ ‬الشاعرية‭ ‬التي‭ ‬ينميها‭ ‬بالاطلاع‭ ‬والقراءة‭ ‬ومواكبة‭ ‬الأحداث‭ ‬الثقافية‭ ‬والممارسة‭ ‬مع‭ ‬الشعراء‭ ‬الذين‭ ‬سبقوه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬

‭*‬تحدث‭ ‬الشاعر‭ ‬عبدالله‭ ‬عن‭ ‬بدايته‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬الشعبي‭ ‬قائلاً‭:‬

بدأت‭ ‬كتابة‭ ‬الشعر‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬مبكرة‭ ‬تقريباً‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬14‭ ‬وبعدها‭ ‬بعامين‭ ‬تغنت‭ ‬لي‭ ‬أول‭ ‬قصيدة‭ ‬بعنوان‭ : ( ‬يامزون‭ ‬الشرق‭ ) ‬

مع‭ ‬الفنان‭ ‬الراشد‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬18‭ ‬تغنت‭ ‬لي‭ ‬قصيدة‭ ‬بعنوان‭ : (‬علا‭ ‬كذبك‭ ) ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬فيصل‭ ‬الجاسم‭ ‬،‭ ‬وكذلك‭ ‬قصيدة‭ (‬الزين‭ ‬كله‭) ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬محمد‭ ‬أحمد‭ ‬

وآخر‭ ‬أعمالي‭ ‬مع‭ ‬الفنان‭ ‬الأردني‭ ‬ماجد‭ ‬الزريقات‭ (‬تخيلتك‭). ‬وهناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬مع‭ ‬الفنانيين‭ .‬

‭* ‬كنت‭ ‬استمع‭ ‬لعديد‭ ‬من‭ ‬الشعراء‭ ‬ومنهم‭ ‬والدي‭ ‬الشاعر‭ ‬وعايض‭ ‬بن‭ ‬ختروش‭ ‬الكتبي‭ ‬والشاعر‭ ‬جمعه‭ ‬بن‭ ‬نايم‭ ‬الكعبي‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬الشعراء‭.‬

‭* ‬لقد‭ ‬تأثرت‭ ‬كثيراً‭ ‬بقصيد‭ ‬الشاعر‭ ‬جمعه‭ ‬بن‭ ‬نايم‭ ‬لان‭ ‬قصائده‭ ‬تلامس‭ ‬الروح‭ ‬والعاطفه‭.‬

‭* ‬الطبيعة‭ ‬

‭ ‬الطبيعة‭ ‬صورتها‭ ‬في‭ ‬شعري‭ ‬بكلمات‭ ‬وحروف‭ ‬وقوافي‭ ‬منسجمة‭ ‬في‭ ‬وجداني‭ ‬وحبي‭ ‬وعاطفتي‭ ‬وأقوم‭ ‬بترتيبها‭ ‬وصياغتها‭ ‬بشكل‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬المحتوى‭ ‬الشعري‭. ‬

أنا‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬قصائدي‭ ‬استهل‭ ‬فيها‭ ‬جمال‭ ‬الطبيعة‭ ‬كالكثبان‭ ‬الرملية‭ ‬والهضاب‭ ‬والسحب‭ ‬والشجر‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الطبيعة‭ ‬وأوضفها‭ ‬في‭ ‬غالب‭ ‬شعري‭ . ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الطبيعه‭ ‬لها‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬الشاعر‭ ‬وعلى‭ ‬شعره‭ .‬

الإعجاب‭ ‬والحب‭ ‬والشمس‭ ‬والهلال‭ ‬

أنا‭ ‬معجب‭ ‬جداً‭ ‬بالشمس‭ ‬وبالهلال‭ ‬ومن‭ ‬إعجابي‭ ‬بخلق‭ ‬الله‭ ‬العظيم

‭ ‬عملت‭ ‬تصور‭ ‬شعري‭ ‬مؤثر‭ ‬وهو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬حديث‭ ‬بين‭ ‬الشمس‭ ‬والهلال‭ ‬

حيث‭ ‬أنهم‭ ‬لم‭ ‬يلتقوا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وهذي‭ ‬القصيدة‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬قلبي‭ ‬وأثرت‭ ‬فيني‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تؤثر‭ ‬في‭ ‬المستمع‭ .‬

‭*‬طبعاً‭ ‬أنا‭ ‬من‭ ‬بيئة‭ ‬شعرية‭ ‬،‭ ‬والدي‭ ‬الله‭ ‬يحفظه‭ ‬ويطول‭ ‬في‭ ‬عمره‭ ‬شاعر‭ ‬معروف‭ ‬

وله‭ ‬بصمه‭ ‬خاصه‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬وأنا‭ ‬بداياتي‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬كانت‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬والدي‭. ‬وطبعاً‭ ‬تشجيعه‭ ‬المستمر‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬خلق‭ ‬هذا‭ ‬الشعر‭ ‬الموجود‭ ‬في‭ ‬داخلي

ولولاه‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬أكون‭ ‬شاعراً‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬الأيام‭ . ‬لقد‭ ‬غرس‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬حب‭ ‬الشعر‭  ‬واختيار‭ ‬الكلمات‭ ‬والمعاني‭ ‬والبحور‭ ‬والقوافي‭.‬

الشعر‭ ‬والإعلام

‭ ‬إن‭ ‬انتشار‭ ‬الشعر‭ ‬اليوم‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الإعلام‭ ‬ممتاز‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬البرامج‭ ‬الشعرية‭ ‬مثل‭ ‬برنامج‭ ‬شاعر‭ ‬المليون‭ ‬حيث‭ ‬أنه‭ ‬برز‭ ‬شعراء‭ ‬لم‭ ‬نراهم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وأظهر‭ ‬مواهب‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬لم‭ ‬نسمع‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ . ‬وكذلك‭ ‬هناك‭ ‬برنامج‭ ‬سمار‭ ‬للشاعر‭ ‬بطي‭ ‬المظلوم‭ ‬الإعلامي‭ ‬العريق‭ ‬المتخصص‭ ‬في‭ ‬استحداث‭ ‬البرامج‭ ‬الشعرية‭ ‬والتراثية‭ ‬وخاصة‭ ‬برنامجه‭ ‬القديم‭ ‬واحة‭ ‬التراث‭ ‬الذي‭ ‬للأسف‭ ‬لم‭ ‬نعاصره‭ ‬ولكننا‭ ‬سمعنا‭ ‬بعض‭ ‬حلقاته‭ ‬المسجلة‭. ‬كما‭ ‬أن‭  ‬ندوات‭ ‬الشاعر‭ ‬بطي‭ ‬المظلوم‭ ‬في‭  ‬مجلس‭ ‬الحيرة‭ ‬الأدبي‭ ‬خلقت‭ ‬تواصلاً‭ ‬بين‭ ‬الشعراء‭ ‬والجماهير‭ ‬والمبدعين‭ .‬

غياب‭ ‬مفردة‭ ‬الشعر‭ ‬الإماراتية‭ ‬في‭ ‬شعر‭ ‬الشباب

إن‭ ‬غياب‭ ‬المفردة‭ ‬الإماراتية‭ ‬الأصيلة‭ ‬اليوم‭ ‬عن‭ ‬الشعراء‭ ‬الشباب‭ ‬وتوجههم‭ ‬للهجة‭ ‬السعودية‭ ‬هو‭ ‬بسبب‭ ‬انتشار‭ ‬الشيلة‭ ‬السعودية‭ ‬وتأثيرها‭ ‬على‭ ‬شباب‭ ‬اليوم‭ ‬وكذلك‭ ‬الانفتاح‭ ‬على‭ ‬مفردات‭ ‬سهلة‭ ‬مفهومة‭ ‬يفهمها‭ ‬الجميع‭ ‬هي‭ ‬السبب‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬المفردة‭ ‬الإماراتيه‭ ‬الأصيلة‭. ‬ولكن‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الشعراء‭ ‬الشباب‭ ‬اقتفاء‭ ‬أثر‭ ‬أهلهم‭ ‬وإبراز‭ ‬هويتهم‭ ‬الحقيقية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموروث‭ ‬الأدبي‭ ‬والفكري‭ ‬والثقافي

وهذا‭ ‬هو‭ ‬الأصل‭.‬

إن‭ ‬الشعر‭ ‬الإماراتي‭ ‬شعر‭ ‬قوي‭ ‬وله‭ ‬صدى‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخليج‭ ‬كله‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬شعراء‭ ‬الخليج‭ ‬تأثروا‭ ‬بالشعر‭ ‬الإماراتي‭ . ‬كما‭ ‬نرى‭ ‬اليوم‭ ‬بعض‭ ‬الفنانيين‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬يتغنون‭ ‬بالمفردة‭ ‬الإماراتيه‭ ‬للشعراء‭ ‬القدامى‭ ‬وهذا‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬قوة‭ ‬المفردة‭ ‬الإماراتية‭. ‬أما‭ ‬الشباب‭ ‬اليوم‭ ‬،‭ ‬لا‭ ‬يطربون‭ ‬للشعر‭ ‬الإماراتي‭ ‬للأسف‭ ‬،‭ ‬وهذا‭ ‬بسبب‭ ‬الانفتاح‭ ‬على‭ ‬الأغاني‭ ‬العراقية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬التي‭ ‬غيرت‭ ‬موقع‭ ‬المفردة‭ ‬الإماراتية‭ ‬وهو‭ ‬مايسمونه‭ ‬اليوم‭ ( ‬أسلوب‭ ‬حياة‭ )‬؟‭!‬

‭* ‬حيث‭ ‬أقول‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القصيدة

افزراً‭ ‬تمشي‭ ‬على‭ ‬وصف‭ ‬المديح

في‭ ‬خطاك‭ ‬الموت‭ ‬واهوال‭ ‬وهلاك

لو‭ ‬تمر‭ ‬من‭ ‬اليبل‭ ‬واقف‭ ‬يطيح

كن‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬اليبل‭ ‬واقف‭ ‬هناك

خذت‭ ‬كل‭ ‬الزين‭ ‬يالس‭ ‬مستريح

والحسن‭ ‬لاق‭ ‬بهواك‭ ‬ومستواك

ياعسول‭ ‬النطق‭ ‬يالقول‭ ‬الفصيح

منجبت‭ ‬البطون‭ ‬فالدنيا‭ ‬شراك

لو‭ ‬تهز‭ ‬قلوب‭ ‬مايهزك‭ ‬ريح

لو‭ ‬طرف‭ ‬جفنك‭ ‬ترده‭ ‬عصاك

التفاتك‭ ‬يسعد‭ ‬المسلم‭ ‬والمسيح

كن‭ ‬ربي‭ ‬بهجة‭ ‬العالم‭ ‬عطاك

شف‭ ‬فوادي‭ ‬عفوادك‭ ‬يصيح

مثل‭ ‬طفل‭ ‬تعلق‭ ‬فواده‭ ‬يباك

لاتروح‭ ‬وتترك‭ ‬الخاطر‭ ‬جريح

خذها‭ ‬روحي‭ ‬لوتبا‭ ‬تبعد‭ ‬معاك

‭*‬

‭ ‬طموحي‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬أوصف‭ ‬بلادي‭ ‬الجميلة‭ ‬بالشعر‭ ‬الذي‭ ‬يليق‭ ‬بسيادتها‭ ‬ومكانتها‭ ‬العالمية‭ ‬والتغزل‭ ‬في‭ ‬طبيعتها‭ ‬وبيئتها‭ ‬الجميلة‭ .‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬ماضيها‭ ‬العريق‭ ‬والجميل‭ . ‬وهذه‭ ‬قصيدة‭ ‬وطنية‭ ‬عن‭ ‬نهضة‭ ‬دبي‭ ‬الحضارية‭:‬

‭*‬

يادبي‭ ‬اليوم‭ ‬ييتج‭ ‬من‭ ‬سبب‮ ‬

لان‭ ‬قلبي‭ ‬فيج‭ ‬ساكن‭ ‬يادبي

فيج‭ ‬كل‭ ‬الله‭ ‬ماهذا‭ ‬العجب

يسلم‭ ‬الي‭ ‬فيج‭ ‬حاكم‭ ‬يادبي

قبلة‭ ‬العشاق‭ ‬ورسوم‭ ‬المهب

بزغة‭ ‬الابداع‭ ‬منج‭ ‬يا‭ ‬دبي

فيج‭ ‬ماضي‭ ‬وحاضر‭ ‬انكتب

بيده‭ ‬الي‭ ‬حاز‭ ‬حبج‭ ‬يادبي

محمد‭ ‬الي‭ ‬معتلي‭ ‬فوق‭ ‬الرتب

هو‭ ‬نهضبج‭ ‬فوق‭ ‬كتفه‭ ‬يادبي

والي‭ ‬ياخذ‭ ‬غير‭ ‬رقمه‭ ‬رسب

لانه‭ ‬الاول‭ ‬وانتي‭ ‬الاول‭ ‬يادبي

ماتراجع‭ ‬يوم‭ ‬ف‭ ‬الدنيا‭ ‬نشب

لأنج‭ ‬الأقوى‭ ‬في‭ ‬عيونه‭ ‬يادبي

ولايضيع‭ ‬الي‭ ‬مع‭ ‬وقته‭ ‬حسب

حسبة‭ ‬العالم‭ ‬غير‭ ‬عنج‭ ‬يادبي

أنتي‭ ‬من‭ ‬عدى‭ ‬بعد‭ ‬جهد‭ ‬وتعب

يعيش‭ ‬من‭ ‬فكر‭ ‬لعزج‭ ‬يادبي

لو‭ ‬تغار‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬نسل‭ ‬ونسب

طين،،‭ ‬ويرجع‭ ‬لأصلة‭ ‬يا‭ ‬دبي

غير‭ ‬انتي‭ ‬كل‭ ‬المجره‭ ‬والشهب

تغار‭ ‬منج‭ ‬كل‭ ‬الكواكب‭ ‬يادبي

‭*‬

‭ ‬لقد‭ ‬حرص‭ ‬والدي‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬ندرك‭ ‬أهمية‭ ‬الشعر‭ ‬الغزلي‭ ‬وشعر‭ ‬الأمثال‭ ‬والحكم

‭ ‬وقال‭ ‬لنا‭ ‬إن‭ ‬الشعر‭ ‬الذي‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬أمثال‭ ‬أو‭ ‬حكم‭ ‬أو‭ ‬غزل‭ ‬لا‭ ‬يعتبر‭ ‬شعر‭ ‬

ودائماً‭ ‬ينصحنا‭ ‬بكتابة‭ ‬الشعر‭ ‬الذي‭ ‬يكون‭ ‬فيه‭ ‬فائدة‭  ‬للجميع‭ ‬،‭ ‬للمستمع‭ ‬وللشاعر‭ ‬نفسه‭ . ‬وأفضل‭ ‬ما‭ ‬أردده‭ ‬من‭ ‬شعري‭ ‬هذه‭ ‬القصيدة‭ ‬حيث‭ ‬أقول‭ ‬فيها‭:‬

راودني‭ ‬طيوفك‭ ‬انته‭ ‬راودني

وانت‭ ‬غايب‭ ‬في‭ ‬غيابك‭ ‬راودني

عالخيال‭ ‬يداعبن‭ ‬روح‭ ‬القصيد

وعالقصايد‭ ‬في‭ ‬جنابك‭ ‬ازرني

ان‭ ‬فلست‭ ‬القاك‭ ‬أنا‭ ‬كل‭ ‬الرصيد

لو‭ ‬جنابك‭ ‬من‭ ‬جنابك‭ ‬حارمني

كنك‭ ‬الموجود‭ ‬وانته‭   ‬ياالبعيد

حولي‭ ‬احسك‭ ‬ترا‭ ‬ياجاهلني

تجري‭ ‬مثل‭ ‬الدم‭  ‬في‭ ‬مجرى‭ ‬الوريد

لوهو‭ ‬دمك‭ ‬في‭ ‬عروقي‭ ‬حارقني

من‭ ‬عرفتك‭ ‬وانته‭ ‬القاسي‭ ‬العنيد

لويروف‭ ‬الصبر‭ ‬مابتروف‭  ‬عني

من‭ ‬عرفتك‭ ‬وانته‭ ‬الحب‭ ‬الفريد

من‭ ‬لمحك‭ ‬القلب‭ ‬وانته‭ ‬ساكنني

ماكتبتك‭ ‬غير‭ ‬شوقي‭ ‬فالقصيد

لو‭ ‬القوافي‭ ‬في‭ ‬غيابك‭ ‬حاربني‭.

بقلم‭ / ‬أنور‭ ‬بن‭ ‬حمدان‭ ‬الزعابي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى