“شكراً لعطائك” يحتفي بحصوله على جائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها التاسعة عشرة

الاحتفال تم برعاية وحضور سالم بن ركاض العامري

برعاية وحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، الرئيس الفخري لفريق شكراً لعطائك، احتفى مجلس إدارة الفريق أمس الأول بحصوله على المركز الأول لجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها التاسعة عشرة لعام 2021، وذلك ضمن فئة أفضل المشاركات في الأعمال التطوعية.

تعتبر الجائزة التي حصدها فريق شكراً لعطائك هي الثانية، إثر تتويجه بالمركز الأول أيضاَ عن فئة الفرق التطوعية لمبادرة “الخير في عيال زايد” في مسابقة نتطوع لأجل الإمارات لعام 2021، ضمن جائزة الشارقة للعمل التطوعي التي تم إطلاقها بمناسبة يوم التطوع العالمي.

وأهدى سيف الرحمن أمير، رئيس مجلس إدارة فريق شكراً لعطائك، وأعضاء مجلس الإدارة، الجائزة إلى الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، تقديراً وعرفاناً لدعمه اللامحدود للمبادرات التطوعية، وحرصه على استدامة الرؤى، وجودة البرامج والفعاليات التي ترسخ الترابط والتكافل المجتمعي، لتحقيق الأهداف المنشودة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في نشر القيم والمبادئ المتوارثة، والدافعة لنشر ثقافة العمل التطوعي.

وتوجه الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري بالتهنئة إلى فريق شكراً لعطائك بمناسبة فوزه بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، وقال إن المبادرات التي اضطلع بها تعكس قيمتها وأهميتها لتعزيز الجهود الرامية لاستدامة الجانب التطوعي، لخدمة المجتمع وإسعاد أفراده،ـ بالتعاون مع الشركاء، وذلك انطلاقاً من الأفكار المستلهمة من القيادة الحكيمة للدولة، بتبني المبادرات وفق أفضل الممارسات، التي وضعت الإمارات ضمن أكبر الدول الداعمة للعمل الإنساني والخيري على مستوى العالم.

ودعا أعضاء الفريق إلى الحرص على التميز في المبادرات التي تشجع على نهج الابتكار في الأفكار والتطور، واستدامة القيم المجتمعية، والعمل بروح الفريق الواحد، إيماناً منهم بالجهود المبذولة في خدمة الوطن، لخدمة أهداف وبرامج ومبادرات العمل التطوعي، وغرس ثقافته في نفوس أفراد المجتمع، في ظل التلاحم الكبير بين جميع الفئات المجتمعية في التجاوب مع البرامج التطوعية.

بدوره أكد سيف الرحمن أمير أن أعضاء فريق شكراً لعطائك يحرصون على جميع المبادرات والبرامج، لتحقيق الأهداف المجتمعية بالتعاون مع الشركاء، كما يتم العمل على تنفيذ المبادرات الخاصة بأفراد الفريق وعلى مستوى المجتمع أيضاً، لتمكين الأفكار الملهمة التي تشجع على استدامة القيم المجتمعية، التي تؤدي إلى أفضل المخرجات في جميع المجالات لخدمة الوطن.

وأضاف أن السنوات الست الماضية منذ تكوين الفريق حفلت بالكثير من المبادرات التي أرست ثقافة التطوع، وساهمت في تعزيز الرؤية الخاصة بأهمية العمل التطوعي، وتأكيد قيمته الكبيرة لخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن التعاون الإيجابي مع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، ووسائل الإعلام المختلفة، كان له الأثر الإيجابي في تنفيذ البرامج المختلفة، وتحقيق المخرجات الإيجابية، التي ساهمت بقدر كبير في خدمة المستهدفات الوطنية، بما يخدم أهداف ومرتكزات مسيرة العمل التطوعي.