مستشفيات بشمال ألمانيا تواجه نقصا حادا في العمالة بسبب إصابات كورونا بين أطقمها
كيل – (د ب أ)
تواجه مستشفيات في ولاية شليزفيج-هولشتاين الألمانية نقصا حادا في العمالة بسبب إصابات كورونا بين أطقمها، حسبما ذكر رئيس مستشفى محلي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين.
واستضافت الولاية الواقعة في أقصى شمال ألمانيا “أسبوع كيل”، الذي وصف بأنه أحد أكبر سباقات القوارب الشراعية في العالم، في أواخر حزيران/يونيو الماضي.
وقال باتريك رايموند، المدير الإداري لاتحاد مستشفيات شليزفيج-هولشتاين، إن أعداد المرضى في جميع أنحاء الولاية يمكن تقييمها على أنها “ملفتة للانتباه أو فادحة”، مشيرا إلى أن غرف الطوارئ على وجه الخصوص كانت مثقلة بالأعباء بشكل غير متناسب مع عددها.
وذكر رايموند أن أحد العوامل الرئيسية لانتشار كورونا في الولاية كان “أسبوع كيل” على الأرجح، والذي جرت فعالياته خلال الفترة من 18 إلى 26 حزيران/يونيو الماضي.
وفي الأسبوع الماضي أعلن المركز الطبي الجامعي في الولاية أنه سيغلق مؤقتا بعض الأجنحة في ظل وجود 479 موظفا في الحجر الصحي اعتبارا من يوم الجمعة الماضي.
وقال المتحدث باسم المركز، أوليفر جريفه: “تفاقم الوضع بالطبع منذ ذلك الحين… كان لدينا عطلة نهاية أسبوع متوترة بشكل بالغ”، مضيفا أن المركز سيسعى للحصول على تعويض عن الدخل المفقود بعد الاضطرار إلى تأجيل أو تعليق علاجات مجدولة.