إصابات كورونا الجديدة في ألمانيا تضغط جزئيا على النظام الصحي
برلين – (د ب أ)
تتزايد الأصوات التي تحذر من ازدياد كبير في عدد إصابات كورونا في ألمانيا ما يزيد الضغوط على النظام الصحي.
وقال الاتحاد الألماني للأطباء “ماربورجر بوند” اليوم الأربعاء إن آثار ارتفاع أعداد الإصابات بدأت بالفعل بالظهور.
وقالت رئيسة الاتحاد، سوزانه يوانا، في تصريحات لصحيفة “هاندلسبلات” الألمانية: “نرى اختناقات في المستشفيات، خاصة في ولاية شليزفيج- هولشتاين، التي ترتفع فيها الإصابات بشكل خاص”.
وأوضحت يوانا أن “بعض الخدمات في الولايات – الأجنحة وغرف الطوارئ وخدمات الطوارئ – تعمل جزئيا فقط بسبب نقص الموظفين”، وقالت: “علينا أيضا أن نفترض أنه سيتغيب المزيد من الموظفين في الأسابيع المقبلة”.
وأكدت يوانا أنه يمكن بوجه عام إدارة الوضع، لكن النظام الصحي “يصل إلى حدوده مرة أخرى في بعض الأماكن”.
وتواجه مستشفيات في ولاية شليزفيج-هولشتاين الألمانية نقصا حادا في العمالة بسبب إصابات كورونا بين أطقمها. واستضافت الولاية الواقعة في أقصى شمال ألمانيا “أسبوع كيل”، الذي وصف بأنه أحد أكبر سباقات القوارب الشراعية في العالم، في أواخر حزيران/يونيو الماضي.
وقال باتريك رايموند، المدير الإداري لاتحاد مستشفيات شليزفيج-هولشتاين، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أول أمس الاثنين إن أعداد المرضى في جميع أنحاء الولاية يمكن تقييمها على أنها “ملفتة للانتباه أو فادحة”، مشيرا إلى أن غرف الطوارئ على وجه الخصوص كانت مثقلة بالأعباء بشكل غير متناسب مع عددها.