يحتفل العراق نهاية الشهر الحالي، بالشاعر الراحل محمد مهدي الجواهري ( توفي 27 يوليو/ تموز 1997)، ورحبت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، باستذكار الرموز العراقية الإبداعية الشعرية والأدبية.
وقالت الوزارة في بيان لها: إنها «ترحب بتبني مؤسسات الدولة في أعلى مستوياتها خطة للاحتفاء برموز الوطن من الشعراء والأدباء والمفكرين والفنانين، وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء وجهت باستذكار الجواهري، بمناسبة مرور ربع قرن على رحيله».
وأعربت الوزارة عن تقديرها لهذه المبادرة الطيبة التي تعبر عن وعي حقيقي بأهمية هذه الرموز في بناء العراق، وهي تعطي صورة مشرقة عن مشروع حضاري واعد، وهي فرصة للاحتفاء ببناة البلد وعنوان مجده تحيي الوزارة هذا التوجه وتدعمه، وتعلن استعدادها لتقديم كل ما يليق برموزنا.
وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء وجهت دوائر الدولة باستذكار الجواهري، بوضع بيته الشعري: «أنا العِراقُ لساني قلبهُ ودمي/ فراتُهُ وكياني منهُ أشطارُ»، في المخاطبات الرسمية.