مرئيات

مخيّم عبق التراث الإماراتي في حي الفهيدي

كشفت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) أن ها الصيفي «سعادة واستفادة» في حي الفهيدي التاريخي سينظم خلال الفترة من 19 حتى 28 يوليو الجاري، واعدةً الصغار بأوقات مفعمة بالتعلّم والمرح والإبداع مع باقة حافلة بالورش التثقيفية والأنشطة الشيّقة والمبتكرة.
وعلى مدار أيام المخيم، ينتظر الصغار، من سبعة حتى 12 عاماً، رحلة فريدة في جنبات حي الفهيدي التاريخي الذي يعبق بالأصالة والتراث الإماراتي العريق، إذ أعدّت «دبي للثقافة» برنامجاً مبتكراً يضم باقة من الورش الفنية والتعليمية والتثقيفية، والجولات الواقعية في الحي، إضافةً إلى عروض من سينما الحي ومسرح العرائس، وفقرات رياضية وترفيهية ممتعة. وقالت مدير مشروع المخيّم الصيفي في حي الفهيدي التاريخي، ليلى عبدالله بالهوش، إن «المبادرة تأتي في إطار المسؤولية الثقافية للهيئة في تحفيز الإبداع والابتكار لدى الناشئة، وتعزيز ثقافة المشاركة الفاعلة من مختلف فئات المجتمع عبر دمج الفن والإبداع ضمن مساحات مدينة دبي، ما يسهم في اكتشاف وتطوير المواهب وتنميتها، وإتاحة الفرصة أمام الأطفال لاستثمار أوقاتهم بالشكل الأمثل خلال إجازتهم المدرسية الصيفية».
وأضافت: «تؤمن (دبي للثقافة) بأهمية أن تكون الثقافة في متناول شتى أطياف المجتمع وقريبة منهم، عبر الفعاليات الثقافية الواسعة والمتاحف والمواقع التراثية التي تحتفي بالهوية الوطنية الأصيلة والتراث الإماراتي الغني، وتسهم في ترسيخ مشاعر الفخر بهما لدى أفراد المجتمع. ومن خلال المخيم الصيفي في حي الفهيدي نهدف إلى تعزيز حضور المواقع التراثية بين الأجيال الناشئة، وتوثيق علاقتها بتاريخ دولة الإمارات وإرثها العريق، وإبقاء التراث الثقافي الإماراتي حاضراً في عقول وقلوب الصغار، وتحفيزهم على الاستلهام منه في مواصلة مسيرة التطوير والازدهار في الإمارة ودولة الإمارات».
وأكملت ليلى عبدالله: «يُعَدُّ المخيم الصيفي نشاطاً مهماً في تطوير مهارات الطفل الفكرية، وتعزيز قدراته في تحمّل المسؤولية وبناء علاقات صداقة خارج إطار أصدقاء المدرسة أو العائلة، فضلاً عن مساهمته في ملء فراغ الطفل خلال عطلة الصيف»، داعية الأحباء الصغار إلى التسجيل في المخيم لاستكشاف طاقاتهم الخلاقة وقضاء أوقات فريدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى