شارك الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الجيل الذي كبر وهو يتابع سبيستون، في حملة #أخبروا_سبيستون، من خلال نشر مقاطع فيديو قصيرة توضّح إنجازاتهم.
أهدى المشاركون الفيديوهات إلى القناة التي ألهمتهم خلال طفولتهم، واحتلّ الوسم المستخدم في الحملة المرتبة الأولى في قائمة المواضيع الأكثر تداولًا في تويتر، إضافة إلى المئات من المنشورات على كلّ من فيسبوك وإنستغرام.
لم يخلُ تيك توك أيضًا من الفيديوهات التي انطلقت لدعم الحملة نفسها، حيث شارك المؤثّرون فيديوهات يغنّون فيها أشهر أغنيات سبيستون، ويتحدّثون عن أهم إنجازاتهم التي يفخرون بها.
بدورها ردّت سبيستون على شباب المستقبل برسالة تحفيزية، تشجعهم على مواصلة ما يفعلونه ومتابعة الإنجاز، وقالت سبيستون في رسالتها: “أخبروا شباب المستقبل أن سبيستون فخورة بهم وبإنجازاتهم، وأنهم ضوء الأمل في هذا العالم، وهم من ينير الطريق لكل الأجيال القادمة، وأننا هُنا من أجلهم.”
حصد المنشور ملايين الإعجابات، وشاركته صفحات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي والكثير من المؤثرين والمؤثرات، كما لاقى تفاعلًا غير مسبوق من قبل المتابعين الذين أكدوا على دور سبيستون في وصولهم إلى ما هُم عليه اليوم، وكانت سبيستون خلال احتفالها بالذكرى الثانية والعشرين لتأسيسها، في مارس الفائت، قد وجهت سؤالًا لمتابعيها حول المستقبل الذي وصلوا إليه: “ما حال شباب المستقبل؟”، سؤال حفّز أبناء جيل التسعينيات على البوح لقناة الطفولة بما مرّوا به من صعوبات في أثناء رحلتهم نحو تحقيق أهدافهم.