“الصحفيين الإماراتية” إضافة فئتين جديدتين لعضوية الجمعية

دبي-الوحدة:
أضافت جمعية الصحفيين الإماراتية فئتين جديدتين لعضويتها هما “العضوية التقديرية” لقدامى الصحفيين والإعلاميين في الدولة و”العضوية التشجيعية” لطلاب تخصص الصحافة في كليات الإعلام، بعد أن وافقت وزارة تنمية المجتمع على المقترح الذي تقدمت به الجمعية مؤخراً.

وتتضمن العضويتان الجديدتان إضافة شرائح جديدة لمنتسبي جمعية الصحفيين الإماراتية لاسيما للطلبة من الذين يدرسون تخصص الصحافة والإعلام الرقمي الحديث من المواطنين إضافة إلى الصحفيين المحترفين ذوي الخبرات الممتدة لسنوات طويلة.

وكانت الجمعية العمومية غير العادية لجمعية الصحفيين الإماراتية قد وافقت في الاجتماع الذي انعقد في أبريل الماضي على عدد من التعديلات على النظام الأساسي لجمعية الصحفيين بشأن الانضمام للعضوية، ورفعت طلباً بهذا الخصوص إلى وزارة تنمية المجتمع للموافقة على إضافة الفئتين الجديدتين على النظام الأساسي.

وتُخصص العضوية التقديرية للأعضاء المنتسبين القدامى ممن تركوا المهنة أو غادروا عملهم في المؤسسات الصحفية والإخبارية، أو تقاعدوا أو انتقلوا إلى العمل في مجالات أخرى بعد فترة عمل لا تقل عن 15 سنة متتالية في المهنة، بشرط أن يكونوا من المنتظمين بتجديد العضوية والمتفاعلين مع أنشطة الجمعية.

أما العضوية التشجيعية، فسيتم منحها للطلبة المواطنين الذين يدرسون في جامعات الدولة في تخصصات مرتبطة بمهنة الصحافة، حيث يحق لهم الاستفادة من خدمات الجمعية دون رسوم، على أن تجدد العضوية سنوياً طيلة دراسة الطالب في الجامعة.

وفي تعقيبه على إضافة التعديلات على العضوية، قال محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية إنه بعد إقرار التعديلات من وزارة تنمية المجتمع تكون جمعية الصحفيين الإماراتية الجهة الوحيدة في الدولة التي تفتح باب الانتساب لعضويتها عبر 5 فئات وهي العضوية العاملة والعضوية المنتسبة والعضوية الفخرية والعضوية التقديرية والعضوية التشجيعية، الأمر الذي يسهم في إحداث تنوع فكري وثقافي بين منتسبي الجمعية من ذوي الخبرات وجيل الشباب لاسيما من طلبة الجامعات المواطنين.

ودعا الحمادي كليات وأقسام الإعلام في جامعات الدولة لتشجيع الطلبة المواطنين ممن يدرسون تخصصات الصحافة والإعلام على التقدم للعضوية التشجيعية، وذلك للاستفادة من الدورات التدريبية والأنشطة التي تقدمها الجمعية لأعضائها، مما يزيد من مهاراتهم الصحفية، ويعزز من فرص التحاقهم بسوق العمل بعد التخرج، لاسيما وأن النظام الجديد يضمن تشجيع الطلبة الدارسين للصحافة والإعلام من المواطنين للتسجيل كأعضاء في الجمعية وهم ما يزالون على مقاعد الدراسة.

وأكد الحمادي أن تلك التعديلات جاءت لتشجيع الشباب على الانضمام إلى مهنة الصحافة ولتعزيز المهنية الصحفية والاستفادة من الخبرات الصحفية كما أن هذه التعديلات تتناسب مع متغيرات الإعلام الرقمي الحديث وما يتطلبه من التحاق كفاءات شابة مدربة تعي أهمية الرسالة الإعلامية وتستطيع أن توظف التكنولوجيا الحديثة لإيصال رسالتها بكل سلاسة واقتدار بالاستفادة من الأجيال السابقة وما تمتلكه من خبرات تمتد على مدار عشرات السنوات في الميدان الإعلامي.