أبوظبي-الوحدة:
أكدت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة تجسد معاني عظيمة ورؤية ثاقبة وخارطة طريق واضحة المعالم وخطة شاملة للقضايا المحلية والإقليمية والدولية، وجاءت الكلمة بقدر تحدي المرحلة العالمية تحمل في ثناياها حلول مستدامة في أكثر القضايا الحاحا بالعالم، ليؤكد المكانة المرموقة لدولة الامارات اقليمياً ودولياً كلاعب أساسي لا يمكن تجاوزه وكدولة فتية تمضي نحو الريادة الدولية برؤية الوالد المؤسس .
وقالت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان رئيسة مجلس أمناء مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تحمل حنان الأب وحنو الأخ وفي طياتها كل المعاني الجميلة والطمأنينة التي تشع أنوارها المضيئة ليستظل بها الصغير قبل الكبير والمواطن والمقيم ، إذ جسدت كلمة الرؤية المستقبلية لسموه .
وأشارت إلى أن المؤسسة بكاملها مسخرة جهودها من أجل تجسيد رؤيتة من النواحي المجتمعية والثقافية ، فشعار المؤسسة نعطي بحب من أجل الإمارات. سنعطي ونعطي من أجل الأمارات وقائد الإمارات.
وأشادت الشيخة ميثاء بكلمة رئيس الدولة لعمق معانيها وشموليتها باعتباره تشكل حلول متكاملة وتضع إطار عام لأبرز التحديات العالمية والدور الرائد الذي ستلعبه دولة الامارات في تلك التحديات من حلول واستشراف المستقبل العالمي والمكانة المرموقة التي وصلت اليها الدولة حتى أضحت قبلة لقيادات العالم .
ولفتت الى أن الكلمة تشكل حالة فريدة في الجوانب الإنسانية والتعاون الدولي ومعاني أصيلة في المورث الإماراتي بعمقه الإسلامي والعربي الذي لا يتردد في تقديم العون كل دول العالم بدون فرز في اللون أو الدين مما يشكل روح دولة الاتحاد صاحبة الايادي البيضاء الممتدة الامر الذي يعزز جسور الشراكة والحوار والتعاون والعلاقات الفاعلة المتوازنة.
وأوضحت أن سيادة الامارات وأمنها شكل محوراً واضحاً في كلمة سموه حيث أكد لا تنازل أو تهاون عن سيادة الدولة مما يعكس قوة القيادة وحرصها على الوطن والمواطن وحفاظاً على المكتسبات والبناء عليها لتأسيس علاقات متينة مبنية على الاحترام والتقدير والمكتسبات الوطنية.
وأشارت الى ان الخطاب برغم شموليته العالمية والإقليمية ارتكز على الشعب الاماراتي وأصالته وصلابته وإرادته وقدرته على تجاوز التحديات مؤكداً اعتزازه اللامحدود بالإنسان الاماراتي حيث اعتبر منهج سعادة المواطن ورعايته الأساس في كل الخطط نحو المستقبل
وأضافت الى أن رسائل الامل ومصادر الالهام والطاقة الإيجابية وضمانة المستقبل الزاهر، شكلت الإطار الرئيسي لهذا الخطاب التاريخي الهام الذي كتب بماء الذهب وسيوضع في مصاف الخطابات الاستثنائية للملوك والسلاطين والرؤساء ويدرس في كليات السياسية العالمية، فمثل هذا الخطاب الاستثنائي لا يأتي الا من قائد استثنائي فذ يعشقه شعبه بالولاء والطاعة يقف من خلفه شعب الامارات بكامله ليمضي بالدولة الى غاياتها العظيمة.