رحب الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للرماية بتوقيع 3 رماة لاتفاقية المنحة الأولمبية ، والتي تأتي في إطار التعاون والتكامل الذي تقوم به اللجنة الأولمبية الوطنية مع جميع الاتحادات الرياضية في مشوار التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة /باريس 2024/ .
وأضاف: «انتهز الفرصة وأتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على دعمه المستمر للحركة الأولمبية ومتابعته لجميع الرياضيين في مختلف الاستحقاقات الرياضية».
وكانت اللجنة الأولمبية الوطنية وقعت أمس الأول الأربعاء اتفاقية المنحة الأولمبية المقدمة من لجنة التضامن الأولمبي مع 7 رياضيين من 4 اتحادات مختلفة لإعدادهم وتأهيل أكبر عدد ممكن من خلال تلك المنحة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في باريس.
وتضم قائمة الرياضيين الذين تم اختيارهم للحصول على المنحة كلا من سيف بن فطيس، وإبراهيم خليل، وياسمين تهلك من اتحاد الرماية، وفاطمة العبدولي وسلطان آل علي من اتحاد التايكواندو، والرباعة مي المدني من اتحاد رفع الأثقال، والدراج يوسف ميرزا من اتحاد الدراجات.
وشهد توقيع الاتفاقية محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية وممثلو الاتحادات الرياضية بحضور بعض الرياضيين المرشحين للمنحة الأولمبية.
وأكدت المهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية، أهمية توقيع هذه الاتفاقية التي تدعم الرياضيين في مشوارهم نحو التأهل لأولمبياد باريس بعدما وقع عليهم الاختيار من قبل لجنة التضامن الأولمبي بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية الدولية لكل لعبة.
وقالت: « نطمح في الوصول لأكبر عدد ممكن من المشاركين في الدورة الأولمبية المقبلة من خلال بطاقات التأهل، كما تسهم هذه المنحة في تكثيف الاستعداد المسبق لجميع الرياضيين من مختلف أنحاء العالم، بما يضمن الوصول للمستويات المنشودة من الجاهزية».
وأضافت: «تحرص اللجنة الأولمبية الوطنية على تطبيق الممارسات التي تخدم الرياضيين، انطلاقا من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة بتوفير كل السبل، وتسخير جميع الإمكانات أمام أبناء الوطن الذين يخوضون غمار المنافسات بإسم الإمارات ويرفعون رايتها في كافة المحافل».
من جهته أشاد العميد أحمد حمدان الزيودي رئيس اتحاد الإمارات للتايكواندو بالمنحة الأولمبية ، مشيرا إلى أنها تضاعف المسؤولية على الجميع لترجمة هذه الثقة والدعم لنتائج عملية ملموسة، تسجل باسم رياضة الإمارات في المحافل الرياضية الكبرى.
وقال محمد ناصر بن خماس رئيس اتحاد الإمارات لرفع الأثقال: «نشكر قيادتنا الرشيدة على دعمها المستمر للقطاع الرياضي وتطوير رياضة رفع الأثقال في دولة الإمارات كلعبة أولمبية معتمدة. ونرفع تقديرنا للتضامن الأولمبي لتخصيص رأس مال لدعم الرياضيين في هذا المجال. هذه المبادرة المميزة خطوة أساسية في طريقنا لاستقطاب كوادر شبابية في مجال الرياضة الأولمبية وبالأخص رياضة رفع الأثقال».
كما توجه منصور بوعصيبه رئيس اتحاد الإمارات للدراجات بالشكر للجنة الأولمبية الوطنية على اهتمامها الدائم وحرصها على دعم وتشجيع الرياضيين المتميزين من خلال المتابعة المستمرة والهادفة، مشيراً إلى أن اختيار الدراج الإماراتي يوسف ميرزا، للحصول على المنحة الأولمبية هو اختيار في محله بعدما قدم يوسف مستوى فني رائع في مختلف البطولات ورفع علم الدولة في أكبر محفل قاري بالحصول على الميدالية الذهبية الأسيوية للمرة الرابعة.
دبي-وام: