راس الخيمة-الوحدة:
دعا سعادة أحمد عبدالله محمد عبيد الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي الى تضافر الجهود في تقدير ودعم الفنانين والموهوبين والمبدعين والمبتكرين من أبناء الوطن وخاصة العصاميين منهم والمجتهدين والمخلصين لهواياتهم أمثال الفنان عبيد سرور الماس وغيره ممن صنعوا وتركوا بصمة خالدة لإسهاماتهم الفنية وارتقائهم بالذائقة الفنية لمن حولهم وحرصهم على استدامة الحراك الفني التشكيلي في دولة الامارات وكانت لهم اسهامات مميزة في تمثيل الفن التشكيلي الاماراتي في المحافل العربية والدولية من خلال المهرجانات والمعارض الفنية .
وبارك سعادة الشحي جهود الفنان عبيد سرور الماس الذي يعد أول موجهة تربية فنية اماراتي وعضو مؤسس لجمعية الامارات للفنون التشكيلية وبادر بافتتاح مرسم راس الخيمة للفنون التابع للجمعية وحرص على اكتشاف وصقل المواهب الشابة ومشاركتها معه في معارض التشكيلية لتنمية مواهابها وابداعاتها ما جعل منه رمز وطني مشرف في هذا المجال وبكل فخر واعتزاز .
جاء ذلك خلال زيارة سعادة أحمد محمد الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي مساء امس لمعرض ” ألوان العيد براك مول ” في راس الخيمة المقام تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم راس الخيمة ويستمر أسبوعا آخر ، حيث اطلع على الأعمال الجديدة التي قدمها الفنان عبيد سرور بالألوان المائية وبلغ عددها 44 عملا .
وأثنى سعادة أحمد محمد الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي على العطاء الفني اللامحدود للفنان التشكيلي الاماراتي عبيد سرور الماس رئيس مرسم راس الخيمة للفنون التشكيلية ، واشاد سعادته بالحضور الفني اللافت للفنان عبيد سرور في شتى المناسبات الوطنية والفنية .
وبارك سعادته للفنان عبيد سرور معرضه التشكيلي الجديد ” ألوان الغيد براك مول ” واسهاماته الثقافية في رفد الساحة بالفعاليات الفنية التشكيلية والارتقاء بالذائقة الفنية.
ومن جانبه شكر الفنان عبيد سرور سعادة احمد الشحي على زيارته وتشجيعه وقال الفنان :ان المعرض مساهمة في نشر الفرح والحب مع بهجة العيد ويتضمن 44 عملا تشكيليا في مختلف الألوان شاكرا الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبدالملك القاسمي للمعرض والذي يقام في مركز راك مول للتسوق في مدينة القصيدات براس الخيمة ويفتح ابوابه يوميا للجمهور من الخامسة والنصف عصرا.
ودعا عبيد سرور الجهات المختصة الى الالتفاتة لحاجات المواهب والمبدعين في راس الخيمة من دعم لامكانات المرسم الذي بات يفتقر للحاجات الأساسية كمقر يستقطب الشباب والفتيات من الهواة والمبدعين ، متمنيا ان يجد المرسم الرعاية والدعم ليبقى نافذة تشجيع أبناء الوطن ومنبرا لاكتشاف المواهب الفنية سفراء الوطن في الفنون الجميلة.