أخبار عربية ودولية

فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بحل أزمة أوكرانيا برئاسة على النعيمي يختتم زيارته لكييف وموسكو

اختتم فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بالحل السلمي للأزمة في أوكرانيا برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس الفريق ممثل المجموعة الجيوسياسية العربية في اللجنة التنفيذية للاتحاد زيارته لكل من كييف وموسكو .

ضم فريق العمل في عضويته رؤساء برلمانات كل من ناميبيا و جنوب أفريقيا و أوروغواي إلى جانب نواب بارزين من إندونيسيا وإسرائيل وكازاخستان.

و أجرى فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي خلال زياراته مناقشات مع القادة السياسيين في البلدين، بهدف التقدم نحو حل سلمي للأزمة في أوكرانيا.

فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بحل أزمة أوكرانيا برئاسة على النعيمي يختتم زيارته لكييف وموسكو

وخلال زيارة كييف التقى فريق العمل معالي رسلان ستيفانتشوك، رئيس البرلمان الأوكراني و أعضاء من مختلف الأحزاب السياسية في البرلمان، وأعضاء البرلمان الأوكراني في الاتحاد البرلماني الدولي و ممثلين من الأمم المتحدة و المدعي العام لأوكرانيا.

وقام الفريق بزيارة ميدانية لمدن دميتريفكا وبوتشا وإيربين للاطلاع على أثر الأزمة على العاصمة كييف والبلدات المجاورة لها.

و في موسكو عقد فريق العمل اجتماعات في مجلس الدوما مع نائب الرئيس بيتر تولستوي ومجلس الاتحاد الروسي مع نائب الرئيس كونستانتين كوساتشيف.

و اجتمع فريق العمل أيضا مع أندريه رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي إلى جانب تاتيانا موسكالكوفا مفوض حقوق الإنسان في الاتحاد الروسي، فضلاً عن ممثلين عن الغرفة المدنية الروسية وتم الاستماع لوجهات النظر الروسية.

وقال معالي الدكتور علي النعيمي: ” إن هذه الزيارات بداية لمهمة تهدف إلى التواصل مع نواب البرلمانين الروسي والأوكراني ونعمل معهم على مدّ الجسور بين البلدين لإنهاء الأزمة، وبناء الثقة بين الطرفين وتعزيز العلاقات القائمة على مبدأ حسن الجوار”.

فريق عمل الاتحاد البرلماني الدولي المعني بحل أزمة أوكرانيا برئاسة على النعيمي يختتم زيارته لكييف وموسكو

و في كلتا العاصمتين شدد فريق العمل على ضرورة وقف التصعيد فورا و العودة إلى الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة، مع التقيد الصارم بالقانون الدولي وأكد أن هذه الزيارات تهدف إلى الاستماع لكلا الطرفين وفهم منظور كل منهما فهماً أفضل و بناء الجسور بينهما لمساعدتهما على إنهاء هذه الأزمة وما خلفته من دمار وعواقب خطيرة على البلدين والعالم أجمع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى