أخبار عربية ودولية

وزير الخارجية السعودي يغادر لزيارة اليابان وكوريا الجنوبية

الرياض-(د ب أ):
أكد مصدر في وزارة الخارجية السعودية أن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية غادر بعد ظهر اليوم الأحد مدينة جدة في طريقه إلى طوكيو في زيارة رسمية تدوم يومين يعقبها زيارة مماثلة لكوريا الجنوبية .
وأشار المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ) ان من المقرر ان يلتقي الوزير الفرحان فور وصوله فجر غد إلى طوكيو عددا من الوزراء وأعضاء البرلمان الياباني لإجراء مشاورات معهم تتمحور حول التطورات الدولية الراهنة وفي مقدمها الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة إضافة إلى استعراض مسيرة التعاون في مجالات الاستثمار والاقتصاد بين البلدين وما تم إنجازه على هذا الصعيد.
كما ينتظر ان يقدم الوفد الياباني شرحا للوفد السعودي عن مسار العلاقات الصينية اليابانية التي لا تزال متوترة بشأن جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي التي تديرها اليابان بينما تؤكد الصين أنها تابعة لها فيما تواصل الصين إرسال السفن إلى المياه حول هذه الجزر غير المأهولة ويشتبه أيضا في قيام بكين باستكشاف حقول غاز في منطقة متنازع عليها من البحر .
وفي سيول يتوقع ان تتناول محادثات الجانبين التحديات العالمية وبينها الملف النووي الإيراني والجهود الديبلوماسية المبذولة للتوصل إلى حل من شأنه إيقاف الحرب بين موسكو وكييف وبالتالي التمهيد لحوار سياسي يفضي إلى تحقيق السلام بين الطرفين إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
يشار إلى انه تم في شهر تشرين الأول /أكتوبر/من العام 2017 توقيع مذكرة تعاون وشراكة إستراتيجية بين البلدين بعنوان “الرؤية السعودية الكورية 2030” سعيا إلى تحقيق أهداف ومصالح مشتركة وتم تشكيل لجنة الرؤية من ممثلي الجهات والهيئات الحكومية ذات العلاقة من البلدين يجتمعون سنويا لمتابعة مستوى تحقيق المشاريع والمبادرات المتفق عليها.
ويتوقع ان يستمع الوزير السعودي الى شرح من نظيره الكوري الجنوبي عن الخطوات التي اتخذتها سيول لتعزيز موقفها الدفاعي والردع ضد التهديدات الصاروخية والنووية المتزايدة لكوريا الشمالية.
وزار الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جيه إن الرياض في كانون الثاني/يناير الفائت وبحث مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك التعاون في المجال العسكري ومجالات الطاقة الهيدروجينية والطاقة المتجددة والرقمنة وقطاعات التكنولوجيا والصناعات المتقدمة والتعليم والنظام الصحي.
ووقع البلدان في حزيران/يونيو 2019 اتفاقا لتصنيع الأسلحة والمركبات المشتركة حيث تتعاون الشركات العسكرية السعودية والكورية الجنوبية ضد التهديدات الخارجية على تحسين التقنيات العسكرية في كلا البلدين.
كما وقع البلدان اتفاقية اقتصادية بقيمة 3ر8 مليار دولار بما في ذلك صفقة بقيمة 6 مليارات دولار بين أرامكو السعودية وشركة “س-أويل” الكورية في العام نفسه.
وتعد السعودية المصدر الرئيسي لواردات البترول في كوريا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى