برلين-(د ب أ):
قوبل استخدام الكاميرات المثبثتة على جسد اللاعبين في المباراة الودية التي جرت أمس السبت بين كولون الألماني وميلان الإيطالي، بردود فعل متباينة.
وبينما وصف الحكم ساشا ستيجمان “كاميرا الحكم” بأنها “مفيدة للغاية” بالنسبة للحكام ، كانت الصور المأخوذة من كاميرات اللاعبين مخيبة للآمال إلى حد ما.
وغرد أحد المشجعين حول مقطع فيديو يظهر الفرنسي أوليفييه جيرو، مهاجم ميلان وهو يسجل أول هدفي الفريق اللومباردي، خلال فوزه 2 / 1 على نظيره الألماني في المباراة “كل ما أراه هو بعض الأيدي تتأرجح أمام الكاميرا” ، في حين غرد آخر قائلا “ما هذا بحق الجحيم؟”.
كانت الكاميرات جزءًا من التقنيات الجديدة المستخدمة فيما يسمى بـ”لعبة الابتكار” المدرجة في بطولة كأس تيليكوم الودية، وأظهر البث التلفزيوني إحصائيات حية وعدة جوانب للكاميرا.
ووضع تيمو هوبيرز، لاعب كولون، والمهاجم تيم ليمبيرل، كاميرات مثبتة على جسميهما، بينما كان الآخرون تم تزويد لاعبين آخرين بميكروفونات أو نعال خاصة في أحذيتهم لالتقاط بيانات تتبع مختلفة.
وصرح هوبيرز: “لقد احتجت إلى بعض الوقت لكي اعتاد على ارتداء كاميرا الجسد، وكنت أشعر بالدفء تحتها. لم يقيدني ذلك، لكن يمكنك الشعور أنك ترتدي شيئا ما”.
من جانبه، قال المدافع كينجسلي إهيزيبو “لم أشعر بالميكروفون الذي كنت أرتديه. أعتقد أن بعض الابتكارات اليوم مثيرة جدًا بالنسبة للجماهير”.
وكان ستيفن بومجارت، مدرب كولون، قد أعرب عن شكوكه قبل انطلاق المباراة، واصفا نفسه بـ “التقليدي” ، كما قال الرئيس التنفيذي للنادي كريستيان كيلر إنه متشكك في جدوى تلك التقنية الحديثة.
ورغم ذلك ، اعترف بومجارت بأن رؤية الأشياء من منظور الحكم كان “مثيرًا للاهتمام”.